سعادة للبيع ,قصة قصيرة لألبرتو مورافيا
قصة قصيرة :
"سـعادة للبيع "تأليف : البرتو مورافيا :
"سـعادة للبيع "تأليف : البرتو مورافيا :
نحو منتصف بعد ظهر كل يوم، كان
الموظف العجوز، المتقاعد، المدعو ميلون، يخرج من منزله، بصحبة زوجته أرمينيا،
وابنته جيوفانا. كانت زوجته بدينة ومتقدِّمة في السن، وابنته هزيلة البنية وقد
أصبحت الآن مسنَّة ومثل المخبولة. كان آل ميلون الثلاثة، الذين يسكنون ساحة
"ديللا ليبيرتا"، يصعدون ببطء، على خطا أرمينيا السمينة، يمسحون شارع
"كولادي ريانزو"، متأمِّلين واجهات المخازن الواحدة تلو الأخرى. وكانوا
يغيِّرون الرصيف في ساحة ريزور جيمنتو" ويعودون، وهم يتابعون تأمَّل المحلات
بالعناية ذاتها، نحو ساحة "ديللا ليبيرتا".
كان هذا الذهاب والإياب يستغرق قرابة ساعتين، الوقت الكافي للتجلُّد حتى تحين ساعة العشاء. ولم يعد أفراد عائلة ميلون الثلاثة، الفقراء جداً، يدخلون إلى قاعة سينما أو مقهىً منذ زمنٍ طويل. كان التنزُّه هو تسلية حياتهم الوحيدة.
وفي يومٍ من الأيام، وبعد أن خرجوا في الساعة المعتادة وصعدوا شارع "كولادي ريانزو" تقريباً حتى ساحة "ريزور جيمنتو"، لفت انتباه أفراد عائلة ميلون الثلاثة مخزن جديد، وكأنه فُتِح بطريقةٍ سحرية، في المكان الذي لم يكن حتى مساء أمس سوى حِباك مغبرّ. وكان صقيل الزجاج يمنعهم عن تمييز البضاعة. فاقتربوا، ثلاثتهم، من المخزن، ودون أن ينبسوا ببنت شفة، شكلوا نصف دائرةٍ على الرصيف وهم يصطفون أمام واجهاته.
كانوا يرون الآن البضاعة بوضوح: السعادة. كان أفراد عائلة ميلون الثلاثة، مثل جميع الناس هنا، قد سمعوا دائماً، الحديث عن هذه السلعة، ولم يروها قط. كانوا يتناقشون حولها هنا وهناك، كأنها شيء نادر جداً، فيصفها البعض بالخيالية، مشككين بوجودها الحقيقي تقريباً. وصحيح أن المجلات كانت تنشر من حينٍ لآخر مقالاتٍ طويلة مصوَّرة، يقولون فيها إن السعادة في الولايات المتحدة إن لم تكن عامة، فهي على الأقل سهلة المنال؛ لكن، كما نعلم، أمريكا بلاد بعيدة، والصحفيون يتخيَّلون أشياء كثيرة. وعلى ما يبدو، كانت توجد وفرة من السعادة في الأزمنة الغابرة، لكن ميلون، مثل كل الذين كانوا طاعنين في السن الآن، لا يتذكَّر أبداً أنه رآها.
وها هو متجر الآن، وكأن الأمر لم يحصل، وأن الموضوع يتعلَّق بالأحذية أو أدوات المائدة، يقدِّم صراحةً هذه البضاعة، لأي شخص يريد شراءها. وهذا ما يفسِّر دهشة أفراد عائلة ميلون الثلاثة المسمَّرين إلى الأرض، الجامدين أمام هذا المتجر الغريب.
ويجب القول إن هذا المتجر كان يُحسِن عرض بضاعته جيداً في واجهاته الكبيرة المؤطَّرة بحجر الترافرتين اللامع، وكانت لافتته من طراز عام 1900، وجميع إكمالاته وزيناته مصنوعة من المعدن المطلي بالنيكل . وفي الداخل أيضاً، كانت طاولاته على الطراز الحديث، وكان بائعان أو ثلاثة من الشبان الحيويين، أنيقي الملبس، يجذبون، بظهورهم فقط، الزبون الأكثر تردداً. وتظهر في الواجهات "السعادات" مثل بيض "عيد الفصح"، وهي معروضة حسب كبرها، وتوافق جميع الميزانيات. فيوجد منها الصغير والوسط والضخم، قد تكون مزيَّفة، وضعت للدعاية. وكان لكل سعادةٍ بطاقتها الصغيرة، مع السعر المدوَّن عليها بالأحرف الطباعية المائلة.
وانتهى الأمر بالعجوز ميلون إلى القول بسطوةٍ، معبِّراً عن أفكارهم: -هذا إذاً، لم أكن لأتوقع ذلك أبداً...
فسألته الفتاة ببراءة:
-ولماذا يا أبي؟
رد عليها العجوز بانزعاج قائلاً:
-لأنه، ومنذ سنواتٍ عديدة، يُقال لنا بأنه لا توجد سعادة في إيطاليا، وأنها تنقصنا، وأن استيرادها يكلِّف كثيراً... وها هم فجأةً، يفتحون مخزناً لا يبيعون فيه سواها.
قالت الفتاة:
-قد يكونون اكتشفوا منجماً.
فانبرى ميلون يقول مغتاظاً:
-ولكن أين، ولكن كيف؟ ألم يقولوا لنا دائماً إن باطن الأرض في إيطاليا لا يحتوي عليها؟... لا نفط، ولا حديد، ولا فحم، ولا سعادة... ثم، هناك أشياء ينتهي بنا الأمر إلى أن نكتشفها... هل تتخيَّلين... عندي شعور بأنني سأرى عناوين كبيرة تقول: بالأمس، كان "فلان" يتنزَّه في جبال "كادور"، واكتشف منجم سعادة من نوعيةٍ ممتازة... هيه، كلا، كلا... إنها بضاعة أجنبية.
وتدخَّلت الأم بهدوءٍ قائلة:
-حسناً، أين المشكلة؟ هناك، لديهم الكثير من السعادة وهنا، ليس لدينا شيء منها: إنهم يستوردونها... أين الغرابة؟"
رفع العجوز كتفيه حانقاً، وقال:
"حججٌ غير معقولة... هل تفهمين فقط ما هو معنى استيراد؟
هذا معناه صرف نقودٍ ثمينة... نقود بإمكاننا استخدامها لشراء القمح... إن البلد يتضوَّر جوعاً... نحن بحاجة إلى القمح... ومهما قلتِ، فإن الدولارات اليسيرة التي نجمعها بالحرَام، نقوم بإنفاقها على شراء هذه البضاعة، هذه السعادة!
ولفتت ابنته انتباهه قائلة:
-ولكننا بحاجةٍ أيضاً إلى السعادة.
أجابها العجوز:
-هذا شيء غير ضروري. قبل كل شيء، يجب التفكير في الغذاء.. أولاً الخبز، وبعد ذلك السعادة... ولكن على أي حال هذا بلد اللا منطق: أولاً السعادة، وبعد ذلك الخبز.
فلاحظت زوجته الحليمة:
-كم تغضب سريعاً! حسناً، أنت لا تحتاج إلى السعادة.. لكن الجميع ليسوا مثلك.
وخاطرت ابنته بالقول:
-أنا، مثلاً...
فردَّد الأب بنبرة مهدِّدة:
-أنتِ، مثلاً...
وتابعت الفتاة بيأس:
-أنا، مثلاً، سأشتري حقاً، واحدة، واحدة صغيرةً منها، لأعرف فقط كيف هي مصنوعة هذه السعادة.
فقال الأب مقاطعاً ومغتمَّاً:
-هيا بنا.
وتركت المرأتان نفسيهما تُقْتادان بطاعة. لكن العجوز كان الآن منزعجاً. فقال:
-لم أكن أتوقَّع ذلك منكِ حقاً، يا جيوفانا.
-ولماذا، يا أبي؟
-لأنها بضاعة من السوق السوداء، من محدثي النعمة، من أصحاب الملايين... إن موظفاً في "الدولة" لا يستطيع أن يطمح إلى السعادة ويجب ألا يفعل... وعندما تقولين بأنك تودين شراءها، تثبتين على الأقل عدم إدراكك...
كيف... نحن نؤجِّر غرفاً في منزلنا، ويصلني راتبي التقاعدي تقريباً في أول الشهر، وأنتِ... آهٍ، إنك تخيِّبين أملي، إنك تخيِّبين أملي.
غشت الدموع عينيّ ابنته. فقالت الأم:
-هل ترى كيف أنتَ، إنك تمضي وقتك في تأنيبها. ثم إنها لا تملك شيئاً في الحياة، وهي شابة، فأين الغرابة في أن ترغب في تذوُّق السعادة؟
-لا شيء... لقد استغنى والدها عنها، فهي أيضاً باستطاعتها الاستغناء عنها.
كانوا الآن قد وصلوا إلى ساحة "ريزور جيمنتو".
لكن، خلافاً لعادتهم، أراد العجوز، هذه المرَّة، العودة على الرصيف ذاته. وعندما وصلوا أمام المخزن، توقَّف، ونظر طويلاً إلى الواجهة، وقال:
-هل تعرفان ماذا أعتقد؟ إنها مزيَّفة.
-ماذا تريد أن تقول.؟
-حسناً؛ أمس فقط، كنت أقرأ في الجريدة أن سعادة صغيرةً مثل هذه، في أمريكا، أقول جيداً في أمريكا، تكلِّف عدة مئاتٍ من الدولارات... فكيف من الممكن أن يقدِّموها لنا بهذا الثمن؟ إن سعرها مع تكلفة النقل يكلِّف أكثر بكثير... إنها مزيَّفة، إنها منتجات محليَّة... لا يوجد في ذلك أدنى شك.
وجازفت الأم بالقول:
-لكن الناس يشترونها.
-وما الذي لن يشتريه الناس... سوف يكتشفون ذلك بعد أن يعودوا إلى منازلهم، خلال عدة أيام... غشاشون!
وتابعوا نزهتهم. لكن جيوفانا كانت تبتلع دموعها، وتفكِّر بأن السعادة، حتى المزيَّفة، ستعجبها.
كان هذا الذهاب والإياب يستغرق قرابة ساعتين، الوقت الكافي للتجلُّد حتى تحين ساعة العشاء. ولم يعد أفراد عائلة ميلون الثلاثة، الفقراء جداً، يدخلون إلى قاعة سينما أو مقهىً منذ زمنٍ طويل. كان التنزُّه هو تسلية حياتهم الوحيدة.
وفي يومٍ من الأيام، وبعد أن خرجوا في الساعة المعتادة وصعدوا شارع "كولادي ريانزو" تقريباً حتى ساحة "ريزور جيمنتو"، لفت انتباه أفراد عائلة ميلون الثلاثة مخزن جديد، وكأنه فُتِح بطريقةٍ سحرية، في المكان الذي لم يكن حتى مساء أمس سوى حِباك مغبرّ. وكان صقيل الزجاج يمنعهم عن تمييز البضاعة. فاقتربوا، ثلاثتهم، من المخزن، ودون أن ينبسوا ببنت شفة، شكلوا نصف دائرةٍ على الرصيف وهم يصطفون أمام واجهاته.
كانوا يرون الآن البضاعة بوضوح: السعادة. كان أفراد عائلة ميلون الثلاثة، مثل جميع الناس هنا، قد سمعوا دائماً، الحديث عن هذه السلعة، ولم يروها قط. كانوا يتناقشون حولها هنا وهناك، كأنها شيء نادر جداً، فيصفها البعض بالخيالية، مشككين بوجودها الحقيقي تقريباً. وصحيح أن المجلات كانت تنشر من حينٍ لآخر مقالاتٍ طويلة مصوَّرة، يقولون فيها إن السعادة في الولايات المتحدة إن لم تكن عامة، فهي على الأقل سهلة المنال؛ لكن، كما نعلم، أمريكا بلاد بعيدة، والصحفيون يتخيَّلون أشياء كثيرة. وعلى ما يبدو، كانت توجد وفرة من السعادة في الأزمنة الغابرة، لكن ميلون، مثل كل الذين كانوا طاعنين في السن الآن، لا يتذكَّر أبداً أنه رآها.
وها هو متجر الآن، وكأن الأمر لم يحصل، وأن الموضوع يتعلَّق بالأحذية أو أدوات المائدة، يقدِّم صراحةً هذه البضاعة، لأي شخص يريد شراءها. وهذا ما يفسِّر دهشة أفراد عائلة ميلون الثلاثة المسمَّرين إلى الأرض، الجامدين أمام هذا المتجر الغريب.
ويجب القول إن هذا المتجر كان يُحسِن عرض بضاعته جيداً في واجهاته الكبيرة المؤطَّرة بحجر الترافرتين اللامع، وكانت لافتته من طراز عام 1900، وجميع إكمالاته وزيناته مصنوعة من المعدن المطلي بالنيكل . وفي الداخل أيضاً، كانت طاولاته على الطراز الحديث، وكان بائعان أو ثلاثة من الشبان الحيويين، أنيقي الملبس، يجذبون، بظهورهم فقط، الزبون الأكثر تردداً. وتظهر في الواجهات "السعادات" مثل بيض "عيد الفصح"، وهي معروضة حسب كبرها، وتوافق جميع الميزانيات. فيوجد منها الصغير والوسط والضخم، قد تكون مزيَّفة، وضعت للدعاية. وكان لكل سعادةٍ بطاقتها الصغيرة، مع السعر المدوَّن عليها بالأحرف الطباعية المائلة.
وانتهى الأمر بالعجوز ميلون إلى القول بسطوةٍ، معبِّراً عن أفكارهم: -هذا إذاً، لم أكن لأتوقع ذلك أبداً...
فسألته الفتاة ببراءة:
-ولماذا يا أبي؟
رد عليها العجوز بانزعاج قائلاً:
-لأنه، ومنذ سنواتٍ عديدة، يُقال لنا بأنه لا توجد سعادة في إيطاليا، وأنها تنقصنا، وأن استيرادها يكلِّف كثيراً... وها هم فجأةً، يفتحون مخزناً لا يبيعون فيه سواها.
قالت الفتاة:
-قد يكونون اكتشفوا منجماً.
فانبرى ميلون يقول مغتاظاً:
-ولكن أين، ولكن كيف؟ ألم يقولوا لنا دائماً إن باطن الأرض في إيطاليا لا يحتوي عليها؟... لا نفط، ولا حديد، ولا فحم، ولا سعادة... ثم، هناك أشياء ينتهي بنا الأمر إلى أن نكتشفها... هل تتخيَّلين... عندي شعور بأنني سأرى عناوين كبيرة تقول: بالأمس، كان "فلان" يتنزَّه في جبال "كادور"، واكتشف منجم سعادة من نوعيةٍ ممتازة... هيه، كلا، كلا... إنها بضاعة أجنبية.
وتدخَّلت الأم بهدوءٍ قائلة:
-حسناً، أين المشكلة؟ هناك، لديهم الكثير من السعادة وهنا، ليس لدينا شيء منها: إنهم يستوردونها... أين الغرابة؟"
رفع العجوز كتفيه حانقاً، وقال:
"حججٌ غير معقولة... هل تفهمين فقط ما هو معنى استيراد؟
هذا معناه صرف نقودٍ ثمينة... نقود بإمكاننا استخدامها لشراء القمح... إن البلد يتضوَّر جوعاً... نحن بحاجة إلى القمح... ومهما قلتِ، فإن الدولارات اليسيرة التي نجمعها بالحرَام، نقوم بإنفاقها على شراء هذه البضاعة، هذه السعادة!
ولفتت ابنته انتباهه قائلة:
-ولكننا بحاجةٍ أيضاً إلى السعادة.
أجابها العجوز:
-هذا شيء غير ضروري. قبل كل شيء، يجب التفكير في الغذاء.. أولاً الخبز، وبعد ذلك السعادة... ولكن على أي حال هذا بلد اللا منطق: أولاً السعادة، وبعد ذلك الخبز.
فلاحظت زوجته الحليمة:
-كم تغضب سريعاً! حسناً، أنت لا تحتاج إلى السعادة.. لكن الجميع ليسوا مثلك.
وخاطرت ابنته بالقول:
-أنا، مثلاً...
فردَّد الأب بنبرة مهدِّدة:
-أنتِ، مثلاً...
وتابعت الفتاة بيأس:
-أنا، مثلاً، سأشتري حقاً، واحدة، واحدة صغيرةً منها، لأعرف فقط كيف هي مصنوعة هذه السعادة.
فقال الأب مقاطعاً ومغتمَّاً:
-هيا بنا.
وتركت المرأتان نفسيهما تُقْتادان بطاعة. لكن العجوز كان الآن منزعجاً. فقال:
-لم أكن أتوقَّع ذلك منكِ حقاً، يا جيوفانا.
-ولماذا، يا أبي؟
-لأنها بضاعة من السوق السوداء، من محدثي النعمة، من أصحاب الملايين... إن موظفاً في "الدولة" لا يستطيع أن يطمح إلى السعادة ويجب ألا يفعل... وعندما تقولين بأنك تودين شراءها، تثبتين على الأقل عدم إدراكك...
كيف... نحن نؤجِّر غرفاً في منزلنا، ويصلني راتبي التقاعدي تقريباً في أول الشهر، وأنتِ... آهٍ، إنك تخيِّبين أملي، إنك تخيِّبين أملي.
غشت الدموع عينيّ ابنته. فقالت الأم:
-هل ترى كيف أنتَ، إنك تمضي وقتك في تأنيبها. ثم إنها لا تملك شيئاً في الحياة، وهي شابة، فأين الغرابة في أن ترغب في تذوُّق السعادة؟
-لا شيء... لقد استغنى والدها عنها، فهي أيضاً باستطاعتها الاستغناء عنها.
كانوا الآن قد وصلوا إلى ساحة "ريزور جيمنتو".
لكن، خلافاً لعادتهم، أراد العجوز، هذه المرَّة، العودة على الرصيف ذاته. وعندما وصلوا أمام المخزن، توقَّف، ونظر طويلاً إلى الواجهة، وقال:
-هل تعرفان ماذا أعتقد؟ إنها مزيَّفة.
-ماذا تريد أن تقول.؟
-حسناً؛ أمس فقط، كنت أقرأ في الجريدة أن سعادة صغيرةً مثل هذه، في أمريكا، أقول جيداً في أمريكا، تكلِّف عدة مئاتٍ من الدولارات... فكيف من الممكن أن يقدِّموها لنا بهذا الثمن؟ إن سعرها مع تكلفة النقل يكلِّف أكثر بكثير... إنها مزيَّفة، إنها منتجات محليَّة... لا يوجد في ذلك أدنى شك.
وجازفت الأم بالقول:
-لكن الناس يشترونها.
-وما الذي لن يشتريه الناس... سوف يكتشفون ذلك بعد أن يعودوا إلى منازلهم، خلال عدة أيام... غشاشون!
وتابعوا نزهتهم. لكن جيوفانا كانت تبتلع دموعها، وتفكِّر بأن السعادة، حتى المزيَّفة، ستعجبها.
ليت الجميع يدرك بأن السعادة لا تشترى بمال و إنما تنبع من الذات...
ردحذفاختيارك للقصص موفق جدا سلمت يداك غاليتي
أخواتي العزيزات ساكنات المدونة أين أنتن؟!!!
ردحذفأنا مش عارفة مين ممكن تدخل المدونة و تقرأ رسالتي دي لكن أتمنى إنكم تقرؤها و تتقبلوا كلامي..
أنا كنت بتساءل هي بس رواية خلف الجدران اللي جمعتنا و ﻻ إيه؟!!!
حاسة إن المدونة بقت شبه مهجورة و ده مش كويس.. هوبة بتنزل قصص باستمرار و التواجد بيقل كل مرة طب يا ترى لو هي قررت إنها تنزل رواية جديدة مكناش هنتواجد و نستناها بشغف زي خلف الجدران؟!
أنا عارفة إن كل واحدة فينا عندها ظروف و مشاغل الحياة ﻻ تنتهي، لكن رغم كده قدرنا ندخل المدونة بشكل شبه يومي عشان خاطر أحمد و هيام و باقي اﻷبطال...
أنا عن نفسي عندي ظروف بجد و مشغولة و رغم كده بحاول أدخل المدونة كل يوم و ﻻ اتنين أشوف لو في جديد..
لو سمحتوا هوبة قدرت ظروفنا و إننا مش هنقدر نحصل على الجزء الخامس و عشان خاطرنا نزلتها هنا فعشان كده استمرار تواجدنا في المدونة أقل تعبير عن شكرنا و تقديرنا لها و لتعبها.
عذراً على اﻹطالة و أرجو إن محدش يزعل مني..
أحبكن في الله ♥♥♥♥♥
شكرا لولي حبيبة قلبي على كلامك الرقيق وشكرا مرة تانية على حرصك على التواجد ..حبيبتي هكذا هي الحياة ههه .عن نفسي قررت اني انشر سواء تفضلوا بالحضور ام عزفوا .وان كان تواجدهم ردا لجميل او ما شابه فلا انتظر ذلك . والحياة دائما لا تبقي حولك الا القليل طالما انت لست تحت الاضواء .. شكرا لولي
حذفﻻ ﻻ هي مش بس حكاية رد لجميل و لو إنك كلمة شكر قليلة في حقك..
حذفأنا و في أثناء تنزيل خلف الجدران كنت حاسة إننا عيلة واحدة و بنتناقش في اللي حصل و اللي ممكن يحصل، لكن فجأة كده معدش في اﻷلفة اللي كانت موجودة أيامها...
عارفة إن مشاغل الحياة ﻻ تنتهي و عارفة إن ظروفنا مش في إيدينا و كل واحدة ربنا عالم بحالها و في اﻵخر ربنا يوفق الجميع و يفرج عن أمة حبيبه محمد صلى الله عليه و سلم
انا بدخل المدونة باستمرار لكن أحيانا اكتب تعليق واحيانا لا
ردحذفلكن في القصص المترجمة لم اعلق لاني صراحة أحب قصصك التي تكتبينها يا حبيبتي واحب اسلوبك وأشعر انك تتحدثين عن واقعنا نحن وحياتنا وعقيدتنا فأكون شغوفة جدا لقراءة المزيد
ومستمتعة بالقراءة جدا
لكن القصص المترجمة لا استمتع بقرائتها صراحة
وبالرغم من ذلك فأنا احرص كل الحرص على قراءة كل شيء تنزليه على المدونة ولا أستطيع أن اغيب عنها حتى ولو مشغولة
سلمت يداك يا حبيبتي ووفقك الله لكل خير
حبيبتي يا ميرو شكرا لذوقك ..لكن صدقيني القصص المترجمة اللي بختارها هي باقة متميزة وبها الكثير من المشاعر الانسانية . ودائما احرص على نشر ما لا يتعارض مع عقيدتنا من قصص مترجمة ..وطبعا لك حرية الاختيار ..انتظري قصة قصيرة من قصصي قريبا إن شاء الله
حذفانا عارفة طبعا انك بتختاري القصص بعناية شديدة لكني تعودت على القصص العربية أكثر
ردحذفوتسلم ايدك على كل ما تكتبيه
انتظر قصتك بكل شوق
الناس كانوا عايشين في فقر مدقع لدرجة انهم مش عايزين السعادة وعايزين الخبز..
ردحذفاللهم لك الحمد على واسع فضلك ونعمك يارب
اللهم لك الحمد والشكر
حذفانا كنت بقرأ قصص مترجمة كتير وانا صغيرة بالذات لو في الفترة الزمنية اللي حضرتك برضه بتنزلي قصص عنها
ردحذفالاطلاع على ثقافة الاخرين شيء رائع ..ناخذ ما يناسب عقيدتنا ونذر ما يتعارض معها
حذفيصنع الانسان سعادته بنفسه و بطريقته
ردحذفالسعاده فى رضا الله اللهم ارزقنا السعاده و رضاك
معلش متزعليش اختي لولي
حذفاحنا أيام اختبارات واكيد الكل مشغول
بإذن الله في الاجازة كل الغايبين يتواجدوا تاني معانا
عن نفسي بحاول التواجد بصفة مستمرة إلا لو في ظروف جامدة
وببقى داخلة المدونة وبتمنى الاقي قصة جديدة لأني عارفه ومتأكدة أنها هتكون قصة فيها إفادة ومتعة زي ما اتعودنا من استاذة هبه ربنا يكرمها
ياريت يا استاذة هبه تكتبي قصص وروايات للبنات في بداية سن المراهقة ،
حذفبتبقى خبرتهم قليلة ومحتاجين توجيه
ولو التوجيه في صورة قصص هيكون أفضل كتير
وخبرتك واسلوبك في المجال ده تخلينا نثق في اللي هتكتبيه لبناتنا
لان للأسف مش بنلاقي روايات وقصص محترمة نقدر نقدمها لهم بسهولة خالص
ان شاء الله حبيبتي في اقرب وقت اكتب مجموعة قصص للمراهقات ..اشكرك ولاء حبيبتي على ثقتك الغالية ويارب اكون عند حسن ظنك
حذف