الحلقة الرابعة عشر الفصل الثاني, الجزء الثاني, الليل والدوادي
بسم الله الرحمن الرحيم
وما توفيقي إلا بالله
عليه توكلت وإليه أنيب
***************************************
اجتمع أكابر القرية في
المجلس بدار العمدة وعلى رأسهم السيد سلام الذي جلس مجاوراً للشيخ سلطان, وقد حضر
محمود متعالياً وجلس واثقاً يهندم ياقته, نادى العمدة بصوت جهور: ادخلي يا ورد
علق الجميع أبصارهم
بالباب, فدلفت الفتاة بخطوات وئيدة منكسة الرأس باكية. وقفت أمام مقعد العمدة الذي
توسط المجلس, فقال العمدة: جولي يا ورد اللي حُصُل من غير خوف
وجهت نظراتها الكسيرة
إلى الشيخ سلطان وقلبها يعتصره الألم, فأومأ لها برأسه أن تتكلم.فسألها العمدة:
مين اللي هتك عرضك يا ورد؟
صوبت نظرها نحو محمود
وحدجته بنظرة مستعرة بغليلها, فثبت عينه في عينها تهديدا
تأفف العمدة وأعاد
سؤاله بغلظة: جولتلك مين اللي هتك عرضك, انطجي وخلصينا من الهم ديه
نكست رأسها وقالت بصوت
كالنحيب: اللي عمل فيا كديه..الشيخ سلطان
انتفض الشيخ واقفاً وقد
ألجمه الذهول,وتبسم محمود منتشيا,و ضج المجلس بالأصوات المتداخلة, هب السيد سلام
واقفاً وهرع إلى الفتاة يصب جام غضبه عليها: مين اللي حرشك ع الشيخ عشان تفتري
عليها يا بت انطجي
لحقه العمدة غاضباً:
خبر ايه يا سلام بيه! تحريش ايه اللي عم تتحدت عنيه!
فصاح في العمدة: ما
عارفش تحريش ايه يا عمدة! البت ديّ حد مهددها عشان ما تجولش الحج, نجع ابو المنصور
كلاته يعرف مين هو الشيخ سلطان, مش بعد العمر ديه تاجي بت كيف ديّ تفتري عليه
ونسلمولها ودانا كيف البهايم...ولا لك جول تاني يا عمدة النجع!!
لم يكن العمدة قادراً
على النظر في عين السيد سلام, فرد وعيناه زائغتان: نسألها عاد عشان نريحك يا سلام
بيه: حد مهددك يا ورد أو محرشك ع الشيخ؟
عضت شفتها حسرة وأغمضت
عينيها وعبراتها تسيل ثم نطقت مرغمة: لاه
فقال العمدة: سمعت
بودانك يا سلام بيه! اجعد عشان تسمع باجي الحديت يمكن تغير رأيك
معلوم هجعد, بس مش عشان
اسمع الافترا اللي اتصنع في الخفا, لكن عشان اكون جنب الشيخ سلطان واحميه من اللي
رايد يغدر بيه
زاغ بصر العمدة وابتلع
ريقه, واتجه السيد سلام إلى الشيخ يربت على يده ويجلسه قائلاً: آنا معاك يا شيخ
حتى لو النجع كلاته وجف جصادك
رد الشيخ بنبرة حزينة:
ربنا يبارك فيك يا ولدي...حسبنا الله ونعم الوكيل
زفر العمدة وقال لورد
بغلظة: كملي حديتك , وجولي جدام المجلس, ميتى ووين عمل فيكِ كديه
ردت مرتعدة بصوت متهدج:
آآآنا هج.. هجول كل حاجة من الاول..آنا أول ما اتدليت النجع, روحت على جامع الشيخ
سلطان وجولتله آنا غريبة عن النجع وماليش حد, ج..جالي..جالي آنا بدل بوكِ, آنا
عايش لحالي, وتعالي عيشي في داري وهعاملك كيف بتي, جولتله لاه, ما ينفعش يا شيخ,
آنا عايزة اشتغل والاجي مكان يتاويني, جالي خلاص, هشغلك في المستوصف وتبجي تبيّتي
فيه, واتفجنا على كديه. واشتغلت في المستوصف وبجيت اجضي فيه الليل لحالي, وهو عارف
كديه..و..وفي ليلة جاني بعد نص الليل وصحاني من عز نومي. ل..لما فتحت الباب اتعجبت
وسألته, ايه اللي جابك ديلواك يا شيخ سلطان؟ جالي جيت اطمن عليكِ, جولتله مليحة,
ج..جالي..جالي دخليني طيب عشان ارتاح من السكة..دخلته وما كنتش خابرة انه رايد بيا
شر.عمل عملته وما اتجاش ربنا وجالي, جالي إياك تتكلمي أو تنطجي بحرف وإلا هجتلك .
مت في جلدي من الخوف وسكت..لكن.ب..بعد شهر عرفت اني حبلى وروحت جولتله, جالي
اسمعيني يا ورد, آآآ آنا مش معاي المال اللي يخليني أعيشك عيشة مليحة, ع..عش..عشان
كديه هنختارواحد من اصحاب العز والمال وتجولي ان هو اللي عمل كديه, واتفج معاي آآ
افتري على محمود بيه..ل..لكن ربنا ما يرضاش بالظلم.وال..والو..والواد واد الشيخ
سلطان
انهت حديث الإفك
وانفجرت بالبكاء. فشعر الشيخ أن السماء انطبقت على الأرض وتحشرجت أنفاسه بلفظة
حسبنا الله ونعم الوكيل,وضج المجلس بالأصوات المتداخلة ونظرات الذهول إلى الشيخ
وتقليب الكفوف تعجبا, ووضع السيد سلام يده على رأسه من هول الفرية..نظر العمدة إلى
الشيخ سلطان بعينين زائغتين وقال بنبرة مرتعشة: ايه دفاعك عن نفسك بعد اللي جالته
البت دي يا شيخ سلطان؟
تنهد الشيخ متحسراً
وقال: وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد...ربنا وحده عالم إنه حديث إفك,
وافترا عبد على عبد, لكن رب العباد شاهد إني برئ من لعنة الذنب ديه. حسبنا الله
ونعم الوكيل..وصاحب الذنب اللي ارتكب الفُحش مع ورد هو محمود ابو شاذلي, وعندي
شاهد من لحمه ودمه, شيعوا هاتوا خوه حسن يشهد بكلمة الحق
ارتعد محمود وشخص بصره,
وألجم العمدة طلب الشيخ. فما المخرج!! لابد من حديث عبثي وقرار أكثر عبثاً يخرجه
من هذا المأزق,فأبرق وأرعد: حديت ايه اللي عم تجوله ديه يا شيخ! خوه مين اللي
نشيعله عشان يشهد! كان معاه وجت اللي حُصُل إياك!إحسن حديتك يا شيخ, ولا ما مكفكش
اللي سويته في البت المسكينة ديّ ورايد كماني توجع بين الأخ وخوه وتولع النجع بنار
الفتن!! اللي هتكت عرضها شهدت بالحج ولازمن نبلغوا الحاكومة..انت يا غفير منك له,
خدوا الشيخ سلطان ع الحبس لحد ما تاجي الحاكومة تاخده
انتفض السيد سلام وصاح
مغضباً: الشيخ سلطان ما هيدخلش الحبس يا عمدة, شيع وهات خوه حسن يشهد كيف ما
جالك..ولا ايه رأيكو يا كبار النجع! مصدجين الزور اللي رايدين يلطخوا بيه الشيخ!
انقسم المجلس بين
المؤيد والمعارض وتعالت الأصوات, فصاح العمدة محتداً لحسم النزاع: كلمتي آنا اللي
هتمشي ع الكل, آنا العمدة المسؤول عن النجع مش حد تاني, وآنا أصدرت حكمي إن الشيخ
سلطان يتحبس لحد ما تاجي الحاكومة, خده يا غفير منك له
هجم الخفراء على الشيخ
يقتادونه إلى زنزانة العمدة, فصاح السيد سلام: اللي بتعمله ديه ما هيعديش على خير
يا عمدة
كانّك عم تهددني يا
سلام بيه!!
ثبت السيد سلام عينيه
في عيني العمدة الذي هرب بناظريه عن المواجهة فقال السيد سلام: داري ع الجاني كيف
ما بدك يا عمدة النجع عشان مصالحك معاه. لكن خليك فاكر إن ربك في لمح البصر قادر
يخسف الأرض بللي بتداري عليه وهتتخسف معاه, وما هيبجالك غير الذل والحسرة وكسرة
العين جدام الكابير والصاغير..وبرديك ما ههملش الحكاية ديّ تعدي على خير, والبت
ديّ هعرف انطجها زين وتجول ع اللي عمل فيها كديه
ياك مفكر إني ههمل البت
ديّ تخرج من سرايتي يا سلام بيه ولا ههملهالكو عشان تجتلوها وتداروا ع الشيخ
سلطان!! البت ديّ في حمايتي وما ههملهاش للديابة
افرج السيد سلام عن
ابتسامة ساخرة إزاء هذا الحديث العبثي, استدار إلى محمود يحدجه بنظرة حادة, فهابه
محمود وابتلع ريقه اضطرابا, فغادر السيد سلام المجلس وهو يسب الجميع: مجلس عار ع
النجع وناسه, الشيخ سلطان اتاخد من وسطيكو واداريتوا في اتوابكم كيف الحريم
فنظر الجميع إلى بعضهم
البعض, وكأن كل منهم ينتظر صحوة الآخر, ولكن الجميع لاذ بالصمت, فنكس الجميع
الرؤوس
***************
في تلك الساعة المتأخرة
كانت ورد حبيسة إحدى غرف القبو في منزل العمدة, كانت تبكي وتنشج مرتجفة من مصير
تجهله, تدور الأسئلة السوداء في رأسها كالرحا, فماذا سيصنعون بها! فهاهي قد نطقت
بالباطل الذي أملوه عليها, فهل سيرحمونها أم سيستبيحون دمها كما استباحوا عرضها من
قبل..ما مصير تلك البائس في ظلمة أحشائها! أوقفها عن النشيج سماع خطوات غليظة
تقترب. كادت أنفاسها تتلاشى وتزلزل جسدها, وتعلق بصرها الشاخص بالباب, وخزت
مسامعها صلصلة الأقفال الحديدية, وانفتح الباب على مصراعيه, فإذ برجلين شديدين
يتجهان صوبها, فكاد قلبها أن يتوقف ارتعابا, انهضاها بغلظة وقال أحدهما: جومي
معانا
ردت بصوت راجف: على
وين؟
ما تسأليش, يلا همي
أمسك كل منهما بذراع
وسحباها كالمنقادة إلى حتفها
خرجا بها الرجلان من
باب خلفي وزجا بها في سيارة, قادها أحدهما في جنح الظلام الدامس..أحاسيس مريرة
بخوف كاد يشق صدرها وروع تحبس له الأنفاس..صمت كئيب لا تسمع عبره إلا صوت محرك
السيارة وارتطام الإطارات بالطريق الوعر, صهد الطريق يمازج لهيب أنفاسها فيسيل عرق
كانصهار الجمر يحرق وجنتيها..مضت دقائق متعثرة المسير. توقفت السيارة عند باب خلفي لمكان ما..ضحكات ماجنة تنبعث من
بعيد وقعقعات أقداح ..إنه ماخور القرية التي تديره وداد..أدخلاها فلم يعترض
طريقهما أحد رغم ذهول الأعين, زجا بها في إحدى الغرف الخاوية من الأثاث, وأغلقا
الباب, فصرخت: انتو جايبيني وين! خرجوني من هنيه
انفجرت في البكاء
والصراخ ولكن لا مجيب..التصقت بالجدار وجلست على الأرضية العارية تبكي حالها
البائس, فزعة من مصير مجهول..مضت دقائق ثقال ,,انفتح الباب, فرفعت رأسها تنظر, فإذ
بنساء يرتدين السواد ووجوههن مكتسية بالتجهم والكآبة تتقدمهن سيدة مقطبة الجبين..إنها
إحدى قابلات القرية أتت بأمر صفية لتجهض جنينها, وهؤلاء النسوة أتوا لتكبيل
الفتاة. أخذن يقتربن وهي تنظر إليهن شاخصة البصر تتشبث بجسدها المرتعد من تلك
الوجوه المقبضة, فقالت القابلة للسيدات بصوت جاف: كتفوها, صرخت فانقضضن عليها بلا
رحمة, وبدأت القابلة في أمرها
هرعت إحدى فتيات الحانة
مرتاعة إلى غرفة وداد لتخبرها, اقتحمت الغرفة دونما استئذان, فانخلع قلب وداد التي
كانت تتهيأ أمام المرآة استعداداً للخروج إلى الماخور, فنهرتها جزاء فعلتها: ايه
يا بت! خلعتيني, كيف تدخلي كديه من غير ما....
قاطعتها الفتاة وقالت
بصوت مرتعب: دريتِ بللي عم يحصل هنيه يا خالة وداد!
ضيقت عينها وسألت
بارتياب: في ايه يا رسمية؟
رجالة صفية جابوا بت
غلط معاها ولدها محمود ورموها في الأوضة الفاضية وشيعوا جابوا الداية وحريم كاتير
كديه..كانّهم هيسجطوها
استشاطت الراقصة وداد
غضباً وشبت نيران الحقد في قلبها, فقد أثار ذاك الظلم شجون ما فعله بدران بها في
أوج شبابها, فأطاحت بزجاجات العطر المصطفة على المسرحة وهي تصرخ بسبابهم: يا ظلمة
يا ولاد الحرام
***************************
أتمت القابلة ورفيقاتها
الأمر وانصرفن تاركات الفتاة مغشي عليها ..كانت وداد لا تزال في غرفتها تجلس ذاهلة
إلى الطاولة ودموع عينيها المكتحلة تنهمر فبدتا كبقايا الرماد, وإذ بالرجلين
اللذين أتيا بالفتاة قد انتصبا أمامها, وقال أحدهما: الست صفية بتجولك البت ديّ
هتفضل عنديكِ وما هتخرجش من هنيه, تعلميها كيف شغل الغوازي وتنزليها معاكِ الشغل
من بكرة
أمسكت بزمام غيظها
وقالت بفتور: من بكرة يعني ايه! ايش حال انكم خابرين زين اللي هي فيه!
وهي حُصُل لها ايه! ع
الصبح تكون مليحة وتنزل الشغل في الليل. دي أوامر الست صفية
استشاطت دواخلها غلاً
أطل من عينيها,فقامت تزيحهما عن طريقها وتقول بحنق: طب بعّدوا عن طريجي هملوني
اروح اشوف المسكينة ديّ, أوف, أعوذ بالله
انطلقت من غرفتها تنادي
إحدى الفتيات بضجر: بت يا رسمية
نعمين يا خالة وداد
تعالي معاي
أخذت تابعتها وانطلقت
إلى الغرفة الكائن بها الفتاة, فألفتها ملقاة على الأرض وحولها بقايا أقمشة ملطخة
بالدماء, فتمزق قلبها ألماً وانفجرت بالبكاء, فقالت تابعتها: ايش عجب يعني يجيبوها
هنيه يا خالة وداد ويشيعوا للداية! هي الست صفية مفكراه مستوصف إياك!!
شيليها معاي ندخلوها
أوضتي. ما طايجاش اسمع حديت
حاضر يا خالة
حملتا الفتاة وأدخلتاها
غرفة وداد الخاصة بالماخور, ووضعتاها على الفراش المرتفع ذا الأعمدة..نظرت إليها
وداد بشفقة ودثرتها بلحافها وقالت تعتصرها الحسرة: كبدي يا بتي, يا ريت كان بيدي
أرد أذاهم عنك, لكن ما بيديش
رايدة مني حاجة تاني يا
خالة؟
ايوة يا رسمية, الله
يجبر بخاطرك تعالي معاي نسوا لجمة مليحة للمسكينة ديّ
ديلواك! دا زمانته
بدران بيه جاي, وديه بيسأل عنيكِ أول ما ياجي
يا بوووي ربنا يخلصنا
من شبكته واد الحرام. هنسوا الوكل بسرعة واروحله, يلا همي
حاضر يا خالة..اطفي
النور؟
لاه لاه, اخاف البنية
تتخلع لو فاجت لجت نفسيها في الضلمة, كفاية اللي هي فيه
يا سلام على جلبك
الحنين يا خالة وداد. خسارتك في الشغلانة العفشة ديّ. طب وربنا سواعي احس انك امي,
مش كابيرة الغوازي هنيه
طب يلا همي وبناجص
حديتك اللي عم يجلب المواجع
***************
بعد قرابة الساعة عادت
ورد إلى وعيها ينهشها الألم فتأوهت وفتحت عينيها فتفجر الدمع الحبيس, طافت عيناها
في الغرفة وتحسست الفراش الوثير فأخذتها الدهشة, فهذا ليس ذات المكان المقبض الذي
استباحوا فيه جنينها, فجال في خاطرها أنه لابد أن يكون هذا المكان أقسى وأشنع..لمن
هذا الفراش, لابد أن هناك خديعة أخرى وثوب خطيئة جديد يغزل على منوال باطش آخر.
وإذ هي غرقى في برك الظنون العطنة, دخلت وداد تحمل صينية العشاء التي أعدتها,
فاتسعت حدقتا ورد تنظر إلى ثوب الراقصة اللامع وشعرها المخضب بالأصفر فاستبشرت
شراً وسألتها مرتعبة: انتِ مين؟
ما تخافيش يا بتي, آنا
خالتك وداد
انفجرت الفتاة في
البكاء وصرخت هلعة: خرجيني من هنيه, انتو هتسووا فيا ايه تاني, حرام عليكو
حاولت رفع الدثار
والنهوض فأثقلها الدوار,وضعت وداد الصينية جانباً وجاءتها تهرول, ربتت على كتفها
وقالت برفق: ما تخافيش يا بتي, آنا ما هأذكيش
أطاحت بيدها بعيداً
وانتابها الهياج: ما تجوليش يا بتي, جالتها جبليكِ صفية وبعدها رمتني لولدها نهشني
كيف الكلب السعران, انتِ جايباني هنيه ليه يا مرة انتِ! جايباني لولدك انتِ
التانية! اتجوا ربنا حرام عليكو, ربنا ينتجم منيكو كلكو يا فجرة
طب بس استهدي بالله
كديه يا حبيبتي, وربنا يا بتي ما هأذيكِ ولا عندي عيال ولا متجوزة من الاساس.
اصبري عليّ وآنا هحكيلك على كل شيء
سكنت الفتاة بعض الشيء ونهضت
جالسة فبدأت وداد في سرد قصتها مع بدران وانتهاكه عرضها غير أنه لم يقدر بينهما
الولد.. وكيف أجبرها على البغاء ومجالسة الرجال..أصغت الفتاة إلى الحديث فلم يزدها
إلا ارتعابا, فردت شاخصة البصر: يعني ايه يا خالة وداد! يعني آنا اتفرض عليّ أكون
زييكِ كديه!! اتعرى بين الرجال من غير خشا واتمايل على المزمار عشان ابسطهم!! اسلم
عرضي كل ليلة لندل كيف الزواني!!
تنهدت وداد بحسرة
وقالت: مكتوب يا بتي
لاه ما تجوليش مكتوب,
ربنا ما يرضاش بالمعاصي ولا يرضى بسكة الحرام
خابرة يا بتي. السكة
ديّ اللي كتبها علينا أبالسة الإنس, ودول لا يعرفوا ربهم ولا يفكروا فيه من الاساس
ألقت الفتاة بالدثار
بعيداً وحاولت النهوض عن الفراش وهي تتأوه وتقول: آآه لاه آنا ههرب من هنيه, كيف
ما جيت نجع الظلم ديه ههرب منيه, آنا لا ليا أهل ولا ليا ناس ولا حاجة ابكِ عليها عنديهم,
ساعديني اجوم عشان اهرب يا خالة
ومين هيهملك تهربي يا
بتي! صفية ليها ألف عين وعين في النجع ويدها هتطولك وين ما تكوني
يعني ايه!!
ما عارفاش اجولك ايه.
اللي لازمن تعرفيه إنك من بكرة لازمن تنزلي الصالة عشان الست أمرت بكدة وما نملكوش
نكسروا كلمتها
نشجت الفتاة ونكست
رأسها خزياً وقالت: ديه ذنب الشيخ سلطان, ربنا هينتجم مني عشان شهادة الزور اللي
رميته بيها
....ما فهماش يا بتي
الواد كان واد محمود
لكن المرة اللي اسميها صفية هددتني بعرضي ودمي اللي هيسيح لو ما تهمت الشيخ سلطان
في الواد بالزور جدام أكابر النجع..وأنا تبعتها وافتريت ع الشيخ ..الشيخ برئ, برئ
وربنا شاهد
هزت وداد رأسها في يأس
وقالت: لكن حكم صفية نفذ عليكِ وعليه
أخذتها نوبة بكاء مرير,
وألحت على الله في طلب المغفرة والنجاة
*********************************
عند الفجر خبا صوت
الشيخ سلطان, فلم تسمع القرية آذانه. إنه صوت آخر يؤدي الآذان كثقل على قلبه يريد
إفراغه..ما الذي يحدث وأين الشيخ الذي أحبه الجميع حتى الضال والحائد عن
الدين..علم جميع من بالقرية بأمر الشيخ مع الفتاة, فلم يصدق أغلب أهل القرية, ولكن
منهم من صدق وقال بملء فيه لمَ لا يكن الشيخ هو من هتك ستر الفتاة وقذف في رحمها ذاك
الزنيم! ألم يسبقه إلى ذلك الراهب الذي آمنه رجال على أختهم عند سفرتهم فزنى بها
وولدت فقتلها وفصيلها! فقد استندوا إلى قول الشيخ سلطان بنفسه( ماحدش كابير ع
الفتنة) إذن فقد تصاغر الشيخ أمام الفتنة ووقع بالفتاة..فالناس في القرية على
أربعة فرق..منهم العالم بالحق ومنكره كعمدة القرية..ومنهم العالم بالحق ويدافع عنه
كحسن ومنهم من يصدق الباطل ويهتف له, ومنهم العالم بالحق ويتوارى خوفاً خلف الجدر
**********************
بعد أدائهم لصلاة الظهر
بقى الناس في المسجد ومن بينهم حسن, غلب على وجوههم الوجوم الممتزج بحمرة الغضب, فقال
أحدهم: وبعدين يا رجالة! احنا هنسكتوا على ظلم الشيخ سلطان واحنا خابرين انه برئ
من التهمة اللي رموه بيها!
ارتفعت الأصوات
باستنكار ما حدث للشيخ, فهب حسن واقفاً وصاح فيهم: الشيخ ما بيتش في داره عشية ,
بيجولوا انه في محبس العمدة, لازمن كلنا نروحوا على هناك ونطالبوا بخروجه من
الحبس, وآنا هجيب ورد تجول جدام الكل مين سوى فيها كديه ويتجازى عن فعلته مهما كان
واد مين, لازمن نحطوا يدنا في يد بعض وندافعوا عن الحج ونجفوا في وش الظالم
تجمهر أتباع الحق أمام
بيت العمدة يتقدمهم حسن, فسمع العمدة الهرج والمرج خارجاً, ففزع إلى النافذة يرقب
من طرف خفي, فشخص بصره وارتاع قلبه وانطلق إلى باب المندرة ينادي خفراءه: انت يا
غفير منك له, انت يا بجم يللي برا
هرع إليه أحد الخفراء:
أمرك يا جناب العمدة
ايه الناس اللي واجفين
برا دول ورايدين ايه؟
دول جايين عشان الشيخ
سلطان
ابتلع العمدة ريقه وقال
وعيناه زائغتان: روح جولهم الشيخ سلطان خدته الحاكومة في الليل, ورحلوه ع المركز
في الصبح. يروحوا يسألوا عنيه هناك
ولو ما رضيوش يمشوا؟
صاح العمدة مغضباً:
اضربوهم بالكرابيج, ما عايزش المح حد فيهم جدام الدار
أمرك يا جناب العمدة
انطلق الخفير فدخلت
زوجة العمدة تحدجه بنظرات من جحيم وقالت باحتداد: مشيع الناس ع المركز ليه وانت
خابر زين انهم ما هيلاجوش الشيخ هناك يا ياسين!!
......اومال هيلاجوه
وين!
جاوب انت عاد, خفيتوا
الشيخ سلطان وين انت والمرة اللي اسميها
صفية يا ياسين!!
انتفخت أوداجه غضباً وانقض
عليها يكتم أنفاسها وقال بهمس ألهب أذنها: اكتمي يا مرة انتِ, وحسك ما اسمعوش
تاني, الحديت ديه تبعّدي عنيه ومالكيش صالح بللي بيحصُل وانجي بروحك من صفية
ازاحت يده وصاحت: خليك
ورا المرة ديّ لما تغرجك معاها
انطلقت من المندرة
غاضبة فأشاح بيده بغير اكتراث
**********************
أخبر الخفراء أهل
القرية المتجمهرين أمام داره بما أملاه عليهم العمدة, فهرعوا إلى المركز ليتفقدوا
أمر الشيخ
**************************
بعد سويعات انطلق حسن
إلى القصر عائداً من المركز يستعر غضباً
وبداخله أسئلة تتقاذف من براكين ظنونه, رمق أمه تجلس في ردهة القصر منهمكة في حديث
عبر الهاتف, فما أن أبصرته على حالته المضطربة حتى أغلقت الهاتف وهبت عن مقعدها
تسأله: مالك عاد يا حسن؟
ما عارفاش مالي يا
امّا! وديتوا الشيخ سلطان وين! سألنا عنيه في المركز جالوا مش عنديهم
واه! وآنا مالي عاد! كنت
بفتح المندل ولا مخاوية جن عشان اعرف طريجه وين!
وورد هي التانية خفتوها وين يا امّا؟؟
يا بوووي مالي آنا ومال ورد ومال طين! واذا كان
على سلطان خد جزاته, ولساه الحساب ما خلصش
كمان يا امّا!! ناويين
تسووا فيه ايه تاني!!
يا حسن يا ولدي واحنا
صالحنا بيه ايه بس! واحد ووجع في الحرام والحاكومة خدته وودوه مُطرح ما ودوه ونال
جزاته , تزعل ليه انت!!
رد وعروق الغضب نافرة
في وجهه: هو برديك يا امّا اللي وجع في الحرام ولا ولدك!!
يا بوووي, اعوذ بالله
منيك ومن ظنك العفش, ما عارفاش هتنك كارهني وكاره خوك لميتى!!بجى تصدج الغريب
وتكدب امك وخوك يا حسن! الدين اللي بتجراه جالك كديه يا ولدي!!
الدين جال انصروا
المظلوم حتى لو الظالم من دمكو ولحمكو, وولدك ظالم, وانتِ من جبليه ظلمتِ ورد لما
جبتيها لحديه
تنهدت متمسكنة وهزت
رأسها وقالت: الله يسامحك عاد يا ولدي. اجول ايه! واد جلبي وما جادراش ادعي عليك.
ما هو انت لو كنت سمعت حديت البت في دار العمدة كنت عرفت مين حرشها تفتري على خوك.
يا ولدي الشيخ سلطان الله ينتجم منيه هو اللي حرشها تجول كديه بعد ما عِمِل عملته
معاها, كان غرضه يلزج الواد اللي في بطنها لخوك وياخد جرشين من ورا الحكاية ديّ.
لكن أها ربنا كشف كيده عاد وفضحه على روس الخلج بعد ما اتدارت فضايحه السنين اللي
عدت
رد بنبرة ساخرة ملتهبة:
كان له فضايح كاتير على كديه!
ايوة اومال يا حسن.
دانا كان شعر راسي عم يشيب من اللي كنت عم
اسمعه من الحريم اللي كانوا ياجوا يشتكولي منيه كل يوم والتاني. الواحدة منيهم
تروح تسأله في الدين بسلامة نية يجوم يمد يده عليها من غير خشا, والمرة منيهم كانت
تسكت عشان الفضايح جدام اهل النجع. لكن ربك بالمرصاد عاد , اهو وجع مع ورد
وفاضيحته بجت بجلاجل
انتاب حسن الهياج وصاح
فيها: انتو ايه! معمولين من ايه! جنسكو ايه! كيف جادرين في لحظة تجلبوا الحج باطل
والباطل حج! كيف جادرين تحطوا روسكو ع المخدة وتناموا في الليل وانتو مستبيحين
أعراض ومتوحلين في معاصي ..لاه..لاه..مش ممكن تكونوا بني أدمين زينا, مش ممكن
تكونوا بتعبدوا رب عارفين ان حسابه جاي ..لاه..لاه..آنا ما جادرش اردك انت وولدك
عن ظلمكو, أنا ما هجدرش اعيش معاكو هنيه واتنفس الهوا اللي عم تتنفسوه ..انا
اتخنجت, اتخنجت كدب وزور وزيف..مهملك سرايتك وماشي يا امّا. لو نديتِ عليّ ألف عام
وعام وجولتِ يا ولدي ما هتسمعيش ردي. انتِ اللي بعدتيني عنيكِ بظلمك يا امّا, إنتِ
اللي بعدتيني عنيكِ بظلمك يا امّا
هرع مغادراً القصر
هاتفاً بذات العبارة( إنتِ اللي بعدتيني عنيكِ بظلمك يا امّا) صفع الباب خلفه
فقالت محتدة: في ستين داهية, المركب اللي تودي..يا بوووي أعوذ بالله منيك, كانك لا
ولدي ولا من دمي
عاد لأريكتها تصطلي
غلاً, فإذ بها تسمع قرعات نعال مسرعة على الدرج, رفعت رأسها فإذ بعالية مرتدية
عباءتها وشالها تندفع إلى أسفل كالعاصفة الهوجاء, تطاير من عينيها شرارات الغضب,
حدجت صفية بنظرة مستعرة وانطلقت من القصر صافعة الباب خلفها, فانتفضت صفية عن
مقعدها وقد جن جنونها وانفجرت بالنداء: بت يا حورية, انتِ يا بت
نعمين يا ست
اجري خلي واحد من الحرس
يجتر البت اللي اسميها عالية يشوفها رايحة وين, يلا همي يا بت المحروح
حاضر يا ست حاضر
*************************
ولحد هنيه وخلصت حلجتنا
اشوفكم السابوع الجاي
إن شاء الله إن كان عندينا نت ههه لو ما كانش سامحوني عاد
حابة أشكر كل الحبيبات
اللي بيهتموا بالتعليق, وحابة أرحب بعودة الحبيبة زهرة المساء اللي نورتنا من جديد
بعد غياب, وبشكر الحبيبة أم الريم على تعليقها الرقيق اللي اول مرة اشوفه..المدونة
مش بتديني اشعارات بالردود للأسف, عشان كدة مش بشوف غير التعليقات اللي على
الحلقات الجديدة
بشكر الحبيبات على
التعليقات الرقيقة
ايمان ابراهيم.أم رفيف,
سلوى, هدى البليسي, بسملة, أم راشد, هبة, سمسمة محمد, اسماء, نادية إبراهيم, عفاف,
أم رقية, نور الحق, كاميليا محمد, سماح, حواء أم هالة, رفيدة حمزة, زيزي عبد
السلام, أم عبد الرحمن الهيثمي, هند, لولو, ميرو العسل, أم حمزة
وبشكر الحبيبات الغير
معرفات ونتمنى نعرفهم ههه
وبسأل على الحلوين الغايبين اللي عارفين نفسهم كويس . مساء الفل ههه
لا تنسوا ذكر الله
والصلاة على الحبيب عليه الصلاة والسلام
لا اله إلا الله ولا
حول ولا قوة إلا بالله
اللهم صل وسلم وبارك
على نبينا محمد
**********************************
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد
ردحذفاول تعليق
شكرا يا هوبة
بس الحلقة قصيرة و الاسبوع طويل
ردحذفهنفضل مشغولين طول الاسبوع الجاي ودا كتير علينا
ربنا ينتقم منك يا صفية و يظهر الحق
اللهم صل و سلم و بارك على نبينا محمد ❤️
ردحذفجزاكِ الله الجنة❤️أم رفيف
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
ردحذفبصراحة الحلقة اوجعت قلبي خالص حسبي الله على كل ظالم
انا تعبت كتير من ظلم صفية خلاص بدنا احداث جديدة تفرحنا ياريت يااستاذة هبة تحني علينا وتطوليلنا الحلقة لانه اسبوع كتير وانتظارنا بيطوليعني حنفضل على شوق للخميس الجاي يارب تفرحينا الاحداث الجاية
جزاك الله كل خير سلمت يداك
ام راشد
يا الله بصراحه زعلانه ان ورد سمعت كلامهم واتهمت الشيخ سلطان اللي كان واقف معاها لاخر لحظه يجيب حقها
ردحذفمتعرفش انها كدا كدا هتتأذي كانت ماتت بشرف اكرملها من عيشة الذل والهوان والنجاسة والحرام
يا ترى حسن هيعمل ايه
وكدا في النجع في سلام وحسن وجميلة ووداد وكمان الدكتور والست الكبيرة اللي كانت في المستوصف كلهم عارفين الحقيقة ياترى هيقدروا يتوحدوا مع بعض ويجيبوا حق ورد والشيخ سلطان ولا لأ
ياريت وداد تقدر تبطل وتقول لا للحرام وكفاية لغاية كدا وورد متقعش زيها
يا ترى عالية رايحه فين وصفية هتعمل فيها ايه
الحلقة توجع القلب اوي
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً طيباً مباركاً فيه 🌹🌹
ردحذفهو أنا حاسة ليه كدة إن حسن برضه برغم اللي عمله سلبي حتى الآن ولا هيتحول الحلقة الجاية إن شاء الله؟؟
يا ترى ورد هتقبل يبقى مصيرها زي وداد ولا هتحاول تصلح غلطتها؟؟
مش عارفة يا أستاذة هوبة كل شوية الأحداث بتسخن والناس تهيج ويقعدوا يتكلموا وفي الآخر ما حدش بيعمل حاجة... خايفة كدة النهاية بتاعة الرواية تكون مع نهاية رواية تانية بس واقعية شوية 😵 ربنا يصبرنا بقى 😂
حلقة جميلة بس تقطع القلب
❣️دُمتِ مُبدعة ❣️
انا هبه دمتي مبدعه
ردحذفاستاذه رجاء نزلي حلقه بالله عليكي ،🥰😍الظلم كتير في الواقع ياريت تنزليلنا حاجه تفرحنا شويه انا هبه
ردحذفسلمت يمينك ياهوبه
ردحذفجوجو
جزاك الله خيراً حبيبتي تسلم ايدك
ردحذفجزاك الله خيراً
ردحذفاللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
ردحذفالحلقة رائعة كالعادة بارك الله فيكي ورزقك سعادة الدارين غاليتي
امتى لواحد يشفي غليلة من صفية واخوها
نور الحق
كنت حاسة ان ورد مش هتطاوعهم وتفتري ع الشيخ سلطان ازاي صدقت انهم هيسيبوها ف حالها اهي اتوحلت اكتر واكتر ومش هتفلت من العار ابدا
ردحذفحسن في موقف صعب اوي ايا كان دي امه بس يمكن لو عرف انها كمان قتلت ابوه مش بعيد قتلها يكون على ايده
وعمر برضه مش شايفينله اي موقف لحد دلوقتي وبعدين هيفضل في النجع لحد امتى لازم يرجع القاهرة وازاي مش عارف يقابل اخوه ويعرفه بنفسه وبصراحة اهل النجع دول يستحقوا صفية واللي بتعمله
كل ما الضحايا بيكتروا كل ما الحساب هيبقا اصعب واصعب انا مش عارفة انتي مجهزة العقاب ازاي للشيطانة دي يامبدعتنا سلمت يداكي يامبدعة 💕💕💕💕💕💕
الحلقة حلوة اوووى تسلم الافكار بس انا تعبت من الظلم ههههه كفاية كدا لان مفيش اى عقاب هيكفينى ويريحنى فى الست دى واوعى تتوب فى الاخر غير مقبول تماما هههههه دمتى مبدعة يا استاذة 🥰🥰🥰🥰
ردحذفياهوبا صفيه اخدت كتير قوي في ظلمها كفايه كده بقا خلي كل واحد ياخد حقه منها دي مش بني ادمه ابدا
ردحذفيااااه كل ده ظلم طول الحلقه وانا ضاغطة علي سناني بس الحلقة جميلة بس صفية دي كل مرة انيا تمشي معاها سهلة كده مفيش مرة تقع 😢
ردحذفاسماء
ياالله على وجع القلب من الظلم
ردحذفالله يكون فى عونك ياحسن
Smsma Mohamed
ردحذفانا قولت ف البوست هنشفق ع نفسنا بنفسنا بس مش كده الظلم ده معقول قهره القلب اللى ف الحلقه ده😔😔
طيب امتى هتاخد جزاتها وياريت نهايه ع قد ظلمها وافترها لايمكن تبقى نهايتها زى ادهم ف خلف الجدران وتتوب دى شيطااااانه😭
تسلم ايدك ياحبيبتي وف انتظارك بكل لهفه وشوق💓💓
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وع اله وصحبه اجمعين وسلم تسليما كثيرا
كاميليا محمد
ردحذفلا حول ولا قوة إلا بالله اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ❤️
الحلقة رائعة والأحداث تزداد روعة الظلم وصل لآخره ياتري نهاية صفية هتبقي ازاي عاوزين نهاية تستحقهاوعقاب بعدد السنين والظلم اللي عملته ودمتي مبدعة وسلمت يداك 🌹❤️
ضاقت ولما استكملت حلقاتها فرجت
ردحذفامتى بقى حلقاتنا هستكمل عشان نفرح شوية بدل اللي احنا فيه دة😭😭 شوفي مين تاني لسة متخربش بيته او متقتلش واقتليه عشان نشوف طاقة نور😂😂
مكنتش متخيلة ان ورد هتخضع لكلام صفية وهي اللي جربت انها مبتعملش الا السر وانها اكيد مش هتسبها وان كان الحبكة الدرامية ماشية مظبوط عشان الظلم يزيد والناس تخيب اخرهم
الشيخ سلطان ربنا معاه وهينصره اكيد دة وعد ربنا لاي حد زي الشيخ سلطان
اللي مزعلني انالناس تصدق عليه كدة
الحمد لله ان حسن اخيرا هيسيب امه ويأخد رد فعل يمكن موضوع الشيخ سلطان يقلب عليه قتل والده ويسعى انه يعرف الحقيقة
محمود زي امه باع ضميره كنت فاكره انه لو اتجوز ورد يمكن يتغير خ خ
ورد ووداد هيكون تشابه في اسماء والمصير كمان معقول
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
ردحذفالحلقة قصيرة ياهوبة حاولي تطوليها شوية 🥴
ردحذفبصراحة صدمت بورد وشهادتها الزور فالموت لها أهون من اتهام الشيخ
أما صفية دي فحسابها ثقل وبتمنى تكون نهايتها تشفي الغليل😡
مش قادرة اتصور جزائها في الدنيا ممكن يكون إيه؟ لو اتحرقت حيه مش ح يشفي غليلنا؟😔
ردحذفمتأكدة إنك مجهزة عقاب كافي⁉️
ولا في الرواية زي الحياة نحسبن على الظلمه ونفوض أمرنا لله🤲🏻
وطبعا تسلم إيدك💕💕💕
إيمان إبراهيم🌸
ورد تستاهل اللي جرالها و مش متعاطفة معاها نهائي
ردحذفحسن صعبان عليا أوي ان عنده ام زي دي و الله خسارة فيها و محمود كمان صعبان عليا انه ورث سم امه و بقى زيها
وداد لسة فيها خير و مانسيتش اللي عمله فيها بدران
صفية عاملة زي التعبان اللي كان في لعبة موبايلات النوكيا زمان كل ما ياكل اكتر بيكبر اكتر لحد ما الشاشة تضيق عليه و ياكل في نفسه و يموت
تسلم ايدك على الرواية الجميلة دي
انا اسمي يارا بالمناسبة
حذفاللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد بصراحة اتصدمت من ورد متوقعتش انها ترضى تشهد زور
ردحذفسبحان الله و بحمده اللهم صلى على محمد عليه الصلاه و السلام
ردحذفانا هند
ردحذفأكيد عالية رايحة عند عمتها
لا اله الا الله
ردحذفوالله العظيم ماعارفة اقول ايه
ولا فيه كلام يوصف مشاعري حاليا
هسألك سؤال واحد يا استاذة هوبة
ليه كدة ؟ احنا مزعلينك قوي كدة ؟
ليه ياورد تعملي كدة ؟ ضيعتي نفسك مرتين بغبائك وصدقتي صفية مرتين
والناس كلها حذرتك منها
لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين
وحسن عنده كمية سذاجة رهيبة لسه فاكر ياحسن بعد اكتر من عشرين سنة تاخد بالك ان امك ظالمة ؟
وصفية وجبروتها وفجرها، ياااه في بشر كدة 🥺
والعمدة وحقارته ومعاونته للظلم وهو عارف 😔
مش هتوقع تاني يا استاذة هوبة اي حاجة علشان بتوقع وبنزل على جدور رقبتي وانا رقبتي وجعتني 😭😭
مش عارفة اقولك تسلم ايدك ولا خفي ايدك 😂 اا تعبت
سبحان الله
ردحذفلولو
اللهم صل على محمد ,,,
ردحذفعندي أمل أن يظهر الحق بمعاونة عمر إن شاء الله ...
أما صفية أتمنى أشوف فيها يوم..
Afaf
هو مفيش حلقه ولا الاستاذه اعتذرت ممكن حد يرد على
ردحذفاستاذه هوبه ممكن تنزلي الحلقه بالله عليكي ،
ردحذفانا كل شويه يدخل المدونه
ردحذفيارب باهوبه تكوني بخير
فانتظار الحلقه الجديدة بفارغ الصبر
جوجو
اتمني استاذه هبه تكوني بخير ولو تطمنينا عليكي برساله
ردحذفولكمان تنزليلنا حلقه،،،🥰😍
استاذه هبه ارجوك حلقه اخرى
ردحذفمساااء الفلة ياقمر الرواية جميلة كثير والأحداث دائما فيه عكس المتوقع 😩😭
ردحذفكل مرة بقول راح توقع وتنتهي الصفية بنت ...... 🤐
بنلاقيها صارت اقوى واقوى شوووية وبدخل لها من الشاشة انتق شعرها هههههههه
متحمسين عالحلقات الجاية اوووووي
ااه صح اللهجة صعببببه مرررررة مررة
وتسلم دياتك ومنتظرين على أحر من الجمر
شفت اختي سبقتني بالحلقات قلت لاااا لازم اعديها هههههههه
كل الشكر لروعتك 🪻🪻🪻🪻🙏
ايواا نسيت نطالب حلقتين بالاسبوع هههههههه🥰
حذفاستاذه في حلقه اليوم رجاء نزلي حلقه منتظرين
ردحذف