الحلقة الثامنة, الفصل الثاني, الجزء الثاني( الليل والدوادي)
بسم الله الرحمن الرحيم
وما توفيقي إلا بالله
عليه توكلت وإليه أنيب
********************************
كان بدران ينتظر مصطفى
في حديقة القصر الذي أعده له. أجل, فقد أعد له قصر لا يقل فخامة عن قصور السادة,
حتى يشعره حقاً أنه في منزلة ولده
ما أن دخل مصطفى بصحبة
الرجلين حتى أطلقت الأعيرة النارية احتفالاً به, ونهض بدران عن مقعده باسماً, فهرع
إليه مصطفى متهللاً هاتفاً بلهفة: بوي, وانكب على يديه يقبلهما
قهقه بدران وربت على
كتفه وقال: يا مُرحب يا مصطفى يا ولدي, نورت سرايتك, اللي بنيتها بالخصوص عشانك
أطلت الدهشة من عيني
مصطفى وقال: سرايتي!!
أومال! أجل منيها! إنت
ولدي يا مصطفى
ربنا ما يحرمنيش منيك
يا ريس بدران. ربنا وحده العالم انك في مجام بوي الله يرحمه وغلاوتك من غلاوته
ربت بدران على كتف
مصطفى وقال: تعال معاي أفرجك على سرايتك من جوا عاملة كيف
تبع مصطفى بدران إلى
داخل القصر, فأسرع الخدم يرحبون به, فأشار بدران لهم بيده أن انصرفوا, وقال
مباهياً: دول كلاتهم خدامك يا مصطفى
دول كلاتهم!!..وهسوي
بيهم ايه عاد!
دول عشان نضافة السرايا
والوكل والشرب وكافة طلباتك
والله يا ريس بدران ما
عارف اجولك ايه!
....جول يا يا بوي كيف
ما كنت بتجول وانت صاغير
رد مصطفى بامتنان البار
بأبيه:ربنا ما يحرمنيش منيك يا بوي
هاها, لساك ما شفتش بوك
مجهزلك ايه
أومأ بدران إلى أحد
رجاله, فذهب وسرعان ما عاد وهو يقتاد عشرة فتيات قاصرات جميلات يرتجفن وصوت نشيجهن
يدوي في الأرجاء, فزجرهن بدران: اكتمي يا بت منك ليها, اللي هسمع صوتها هكتم نفسها
بيدي
فخبا صوت النشيج وبقى
الارتجاف, استدار بدران إلى مصطفى وقال: اختارلك واحدة من البنيتا دول يا مصطفى
رد مدهوشاً: اسوي بيها
ايه عاد!!
قهقه بدران وضرب على
كتفه قائلاً: إنت عريسنا الليلة ورايدين نكرموك. البنيتا ديلا ملك إشارة من صوبعك
الصاغير, شاور ع اللي رايدها عشان نفرحوك الليلة
اتجوزها يعني؟
قهقه بدران وسخر من
سذاجته: جواز ايه يا غشيم انت! البنيتا ديلا لسعدك وحظك
ومن وين جيبتهم يا بوي؟
دول بنات المديونين
اللي ما جادرينش يدفعوا حجنا عليهم, اللي يتعسر ناخد بته جصاد دينه...ها..رسيت على
مين؟
طفقت عيناه تتنقل بين
الفتيات الحسنوات المصطفات أمامه, وينظر نظرات وحشية إلى أجسادهن المرتعدة ليفاضل
بينهن, حتى تسمرت عيناه على تلك الفتاة البائسة, فلحظ بدران وقال مداعباً: عجبتك
ديّ؟
مليحة
تبسم وضرب على صدره
بقوة ونادي الخادمات: خدوا البت ديّ وجهزوها لمصطفى بيه
أمرك يا بدران بيه
قبضن على ذراعي الفتاة
بقوة وجروها بعنف وهي تصرخ وتحاول الإفلات, ولكن محاولاتها ذهبت أدراج الرياح, فقد
زجوا بها في الغرفة وأغلقن الباب..مضت عدة دقائق فخرجن يقلن: تمام يا بدران بيه,
فاستدار بدران إلى مصطفى قائلاً: يلا ادخل يا عريس عاد
هز رأسه منتشياً ودخل
إلى الفتاة وأغلق الباب, وسرعان ما سمع الجميع صراخها, فقهقه بدران ورجاله وأمرهم
بإطلاق الأعيرة النارية خارجاً حفاوة
بمصطفى..ضرب بدران على الباب بقوة وقال بصوته الأجش: في انتظارك برا عشان نكملوا
الليلة مغنى ورجص للصبح يا عريس
انطلق هو ورجاله
يقهقهون
***************************
وفي الجانب الخلفي من
الحديقة حيث الاحتفال الذي أعده, دخل بدران زاهياً بنفسه,قابضاً على هراوته
الغليظة, محاط برجاله يحيي الجمع الغفير من الرجال ملوحاً بيده: ليلتكو نادية الليلة
يا رجالة
فضجوا برد التحية..جلس
إلى إحدى الطاولات وتبعه رجاله..كانت فرقة العازفين الخاصة بوداد تجرب بعض الآلات
استعداداً للحفل, ولم يرمق وداد فسأل: واه! اومال وينها وداد عاد؟
أتته من خلفه تضج
بالضحك الخليع وقالت: رهن إشارة منيك يا بدران بيه
استدار برأسه ضاحكاً
,وأطال النظر إلى بذلة الرقص اللامعة المكتظة بلحمها المثنى, نظر في عينيها اللتين
صيرهما ليل الغواية أكثر جرأة وقال
مغازلاً : ألا جوليلي صٌح يا وداد, الناس يمر عليها الزمن تكبر وانتِ عم تصغري
وتزيدي حلا على حلاكِ عاد, ايه الحكاية ديّ؟
ههه وما اصغرش وازيد
حلا ليه وانت مراعيني عاد وما بخلان بدهب ولا مال على حبيبتك وداد!
انفجر ضاحكاً وقال: طب
بس خسي شوية يا وداد عشان كساكِ اللحم وتجلتي
ههه نعمل ايه في خيرك
اللي مغرجنا! نرفسه اياك! وبعدين ما انت شيعتلي كام بت صغار اودكهم ع الشغلانة
اردفت بتغنج: ممم باين
كديه ما بجتش لادة عليك وداد يا بدران بيه
كيف تجولي كديه يا
سلطانة الليل!, البنيتا ديلا عشان يكونوا تحت يدك ويشربوا الصنعة وتأمري وتنهي
عليهم, انتِ موظفة عندي وحبيت ارجيكِ, كيف ما انا كابير النجع, انتٍ كابيرة
الغوازي
ضج الجميع بالضحك,
فقالت الراقصة ضاحكة: كتر خيرك يا كابيرنا. نبدأو ولا ايه؟
لما ياجي مصطفى صاحب
الليلة
هاها كانّه غالي عليك
جوي اللي مسويله الليلة دي كلاتها
ايوة اومال. ولدي واعز
من ولدي كماني, وغلاوته عندي تفوج الكل
وماله. الغالي عليك
نشيلوه فوج راسنا يا كابيرنا
تبسم وحياها برأسه ومال
لرجاله يتسامرون, فانصرفت تلحق بفرقتها
بعد وقت لا يتصف بالطول
ولا بالقصر جاءهم مصطفى, فتعالت الأصوات بالتحايا, فحياهم بيده وعمد إلى طاولة
بدران,فأشار بدران إلى من بجواره بالانصراف عن مقعده لأجل مصطفى, ففعل, فجلس مصطفى
ملتصقاً ببدران, فأشارت الراقصة الجالسة إلى العازفين والمغني بالبدء, فقام الرجال
للرقص بالعصا, ومصطفى ينظر إليهم متهللا, فضربه بدران على كتفه, ومد إليه هراوته
قائلاً: جوم وريهم كيف يكون رجص الرجال بالعصا
التقط الهراوة وعمد إلى
مكان فسيح وطفق يرقص بها وسط هتاف الرجال وصوت الغناء
كانت الراقصة ترمقه
وتهتز على مقعدها, وسرعان ما اتجهت إليه بخطوات راقصة, فعلا الهتاف والضجيج, فطفقت
ترقص إلى جواره
مضت الليلة في الطعام
والشراب والرقص حتى بزغ ضوء الفجر...وهكذا أمضى مصطفى أولى لياليه في القرية زنا
وخمر ورقص وغناء, فقد صنعه بدران على عينه ليكون يده التي يبطش بها...وهكذا يد
الجور, دوماً تصنع من فجور
*******************************
بعد ظهيرة اليوم التالي
غادر مصطفى قصره راغباً في التجوال في طرقات القرية, أخذ ينعطف إلى الحواري
والأزقة يخوض في ماء ذكرياته الآسن..قسوة أمه التي تخلت عنه في صغره ووهنه, قسوة
زوج عمته الذي كان يبغض وجوده في منزله وأسرف في الإساءة إليه. معايرة الرفاق
بماضي والده...سنوات الألم والدموع وفقر الحنان. ولكن أكثر ما يؤلمه هو قسوة أمه,
التي وإن حنت لهان عليه كل ما لاقاه...فقسوة الأم على ولدها تشيد مدن أوجاع في
قلبه, لا يهدم أسوارها فيضانات حنان العالم...وكيف له أن ينسى لها ما فعلت ونبضاته
تلعنها آلاف المرات كل يوم..يكره أن يتذكر ملامحها وكأنها وجه شيطان يفر من
مرآه..حملته رياح الذكريات إلى الشيخ سلطان, فبداخله حنين سجين لرجل كان يحفظه آي
القرآن.ولذات الرجل يحمل بغض دفين وضعه في قلبه بدران,حين قال أن الشيخ سلطان هو
من استعدى الناس على والده وحملهم على قتله بلا رحمة.. فهو يستحق القتل جزاءا
وفاقا ..تحسس خنجره وانطلق إلى منزل الشيخ سلطان.ابتلعته الطرقات حتى بلغ المنزل
فأبصر الشيخ سلطان يجلس على المصطبة المجاورة للباب ناظراً في مصحفه يرتل
القرآن..ظل ينظر إليه وقلبه يغلي كالمرجل تفور منه الأحقاد..رفع الشيخ رأسه بلا
عمد فلمحه ولم يعرفه, فتبسم وناداه بلطف: رايد حاجة يا ولدي؟
أطال نظرة حقد صامتة,
ثم تولى عنه ومضى في طريقه عامداً منزل عمته التي يلتاع شوقاً إليها, فهي القلب
الرحيم الذي احتواه صغيرا..رآها تفترش الأرض على حصيرة بلاستيكية كالحة متهالكة
إلى جوار دارها, في حجرها ثوب وتحاول إدخال الخيط في سم الإبرة, وقد أضناها ذلك
بلا جدوى, فابتسم واقترب وجلس إلى جوارها, وأمسك بالإبرة والخيط وأدخله دون عناء
وأعطاهما إياها دونما كلمة فشكرته: كتر خيرك يا ولدي. النظر ما مساعدنيش عاد..آآآه!
دنيا ما بتخلي حي على حاله...لكن انت مين
عاد؟
ما عارفانيش؟؟
أخذت تضيق عينها تارة
وتحملق في وجهه تارة, ولكنها جهلت ملامحه ..فقالت: ما تآخذنيش يا ولدي..ما عارفاش
فأمسك بيدها يقبلها
وقال: اتوحشتك يا عمة
فغرت فاها مذهولة
لهنيهة, تمالكت نفسها وأمسكت بكتفيه, ثم تحسست وجهه وصرخت باسمه: مصطفى!
ايوة مصطفى يا عمة
احتضنته وهي تبكي فذاب
في أحضانها يذرف العبرات وهي تهتف بفرح: ولدي, ولدي, الحمدلله إنك حي ونضرتك بعيني
جبل ما اموت
فرد بنبرة متهدجة
تخنقها العبرات: يااااه يا عمة, لو تعرفي شوجي ليكٍ كد ايه طول السنين الطوال اللي
عدوا!
كنت وين يا مصطفى؟ آنا
ما خليتش مكان إلا اما دورت عليك فيه, ما خليتش مخلوق إلا وسألته عنيك..كنت غايب
وين ومع مين يا ولدي؟
ما تسأليش ع اللي فات
يا عمة. المهم إني رجعت من تاني...جوليلي, مسوي معاكِ ايه جوزك اللي اسميه شاهين؟
هأ شاهين! وهو وين عاد!
شاهين هملني وهمل العيال وهمل النجع كلاته وراح ورا مرة من النجوع اللي
حوالينا..شربت المر بطولي على ما ربيت عيال عمتك..واهم اتجوزوا وكل واحد راح
لحاله..من يوم ما همل النجع من اكتر من خمستاشر سنة لا سأل عني ولا عنهم
آآآخ شاهين
الكلب....جنس خسيس وواطي..طول عمر طبعه الردي ممشيه ..لو طالته يدي هخلص منيه
الجاديم والجاديد وانتجم منيه كيف ما هنتجم من اللي جتلوا بوي
جتلوه! هما مين دول؟
ومين جال إن بوك اتجتل!
ايوة اتجتل يا عمة,
واللي جتلوه ناس النجع
يا ولدي مين اللي جالك
الحديت ديه!
الريس بدران هو اللي
جال
بدران!! تصدج بدران
اللي ناس النجع الغلابة مكويين بناره!
انتفض واقفاً وهو يبرق
ويرعد: لاه يا عمة, ناس النجع يستاهلوا الحرق, هما اللي جتلوا بوي , وعشان كديه
رجعت آخد بتاره, وما هرحم كابير ولا صاغير فيهم
كان تنظر إليه باندهاش
ثم أفرجت عن عبارات الاستنكار: معقول انت مصطفى اللي آنا ربيته! مصطفى الطيب اللي
جلبه مليان خير!..ايه اللي جسى جلبك كديه يا مصطفى!
جسوة الناس وظلمهم هما
اللي بدلوا الرحمة لجسوة
خليك رحيم يا ولدي وما
تجور على الناس
الرحمة في حق الظالم
ظلم..ودول ظلمة, ظلمة يا عمة, وربنا سلط عليهم ظالم من ظلمهم
....لو مشيت في سكة
بدران ويدك اتلوثت بالدم وجيت ع الضعيف, انسى ان لك عمة. روح لحالك وهملني لحالي
يا ولدي
أشاحت بوجهها, فأطال
نظرة ود إليها, ثم انصرف عنها ومضى في طريقه
*********************************************
عندما حل المساء, جمع
مصطفى رجاله وانطلق إلى بيوت الأهالي يجمع الجبايات.أخذ يضرب على أحد البيبان بعنف
حتى كاد أن يهشمه بيده الغليظة..فتح صاحب البيت مذعوراً, فألفى مصطفى أمامه
بملامحه الصخرية القاسية ونظراته المخيفة, فارتاع, وسأل مرتجفاً: في ايه عاد
هات حج الريس بدران
بتاع كل شهر
لسانا دافعين ما كملناش
سابوعين
جولت هات حج الريس
بدران وما تنطُجش
اجيب من وين يا ناس! ما
بجاش حدانا اللي نوكلوا بيه عيالنا
هات دهبات الحريم
ما عندناش دهبات
بجى كديه! طيب, ندخلوا
احنا ع الحريم نخلعوهم الدهبات عاد
هموا بالدخول فصرخ
الرجل يصدهم بكلتا يديه: لاه لاه, خلاص, هجيب الدهبات
قهقه مصطفى وقال
ساخراً: هيك المرجلة عاد
دخل الرجل على زوجته وبناته مرتعداً ممتقع اللون وقال: هاتي دهباتك ودهبات البنيتا
يا زينب
دهبات ايه اللي نجيبوها
عاد! هما هيخدوا منينا كام حتة الدهب اللي شيلينهم لعوزة الزمن كماني!يعني من كتر
الدهب عندينا ولاد المحروج دول! ما هنعطيهومش حاجة واللي رايدينه يسوه
وكز زوجته في صدرها
صارخاً: جولتلك هاتي دهباتك ودهبات البنيتا, وإلا هيدخلوا عليكو ينهشوكوا كيف
الكلاب
ضربت على صدرها مرتعبة:
يا مري! خد الدهبات اها, اخلعي يا بت دهباتك منك ليها, حسبنا الله ونعم الوكيل في
بدران ورجالته. ربنا ينتجم منيك يا بدران الكلب
عاد إليهم بالذهب,
فأخذه مصطفى وانصرف, فأغلق الرجل الباب وهو يكيل السباب سراً خوفاً من سماعه
نزل مصطفى على البيوت
كالصاعقة, يرهب الناس ويأخذ أموالهم عنوة. وعاد بالسرقات إلى بدران فأخذ النصيب
الأكبر وقسم الباقي بين رجاله, وكان مصطفى صاحب النصيب الأوفر
******************************************
مر شهر على وجود ورد في
المستوصف, أتقنت خلاله كل شيء. أظهر الوشاح الأبيض وضاءة وجهها الذي يتلألأ كطبق
بلوري يخطف الأنظار
اقترب مغيب شمس ذاك
اليوم..كان محمود ولد صفية يتزين عند حلاق القرية الكائن دكانه أمام المستوصف..بعد
أن أتم الحلاق عمله,فك الفوطة عن رقبة محمود, قائلاً: نعيماً يا محمود بيه
الله ينعم عليك يا اسطى
بركات
وما أن نهض وأخرج حافظة
نقوده, حتى أبصر القمر يخرج من المستوصف. فقد كانت ورد تسند سيدة عجوز أتت إلى
المستوصف. فوقف مشدوهاً متسمراً في مكانه يرقبها, حتى أوصلت العجوز واستدارت عائدة
إلى المستوصف
لحظ الحلاق إنذهال
عينيه الملتصقة بالفتاة, فضحك قائلاً: عينيك شاردة على وين يا محمود بيه؟
مين البت ديّ؟ آنا ما
ريتهاش في النجع جبل كديه
دي الممرضة الجاديدة.
غريبة مش من النجع
وين أهلها؟
لا أهل ولا ناس,
بيجولوا عنيها يتيمة مالهاش حد
...مالهاش حد كيف وآنا
موجود!
هاها جصدك ايه عاد؟
خد حسابك يا اسطى بركات
وخليك في روس الخلق عاد
أعطاه نقوده وانطلق صوب
المستوصف
اندفع إلى الداخل يبحث
عنها, فوجد المقاعد مكتظة بالمرضى وذويهم, أما عن مقعدها خلف المكتب الخشبي
المتهالك فقد كان شاغراً..أخذت عيناه تدور في الأنحاء باحثاً عنها عدة دقائق, حتى
رآها تخرج من غرفة الطبيب, فهرع إليها واضعاً يده على صدره يتمارض:
آآآه ما جادرش, الحجيني
يا اسمك ايه
مالك فيك ايه؟
رد بنبرة مائعة: جلبي,
جلبي جايد نار..يا جلبي
الداكتور عنديه حالة
جوة, وفي ناس كاتير مستنظراه. هات تمن الكشف, واديني اسمك واجعد استنظر دورك
يا بوووي! استنظر دوري
بعد الناس دي كلاتها! دا انا اكون مت عاد..يرضيكِ اموت!
واه! اسويلك ايه عاد!
الناس دي كلاتها برديك عيانين ومستنظرين الداكتور
ولزمته ايه يا
الداكتور! ما تعالجيني انتِ عاد
اعالجك كيف يا جدع انت!
نظرة واحدة من عنيكِ
تشفيني
ادركت مقصده فزجرته:
شكلك جاي تتمرقع. اخرج من هنيه يا جدع انت وما تعاودش تاني
هاها كان مستوصف بوكِ
ياك! ديه مستوصف النجع يا بت
أوف, لو لازمك الداكتور
استنظره, لازمك مرقعة, يبجى اتمرقع باعيد عني
أطلق ضحكة وانصرف,
فزفرت وقالت بضيق: بلاوي عم تتحدف عاد
***************************
في المساء التالي, خرج
محمود من القصر, وكان رفيقه بدر ينتظره خارجاً, فتسلل إلى أنفه رائحة عطر محمود
الذي فجت في الأرجاء, فقال مطرياً: يا بوي على محمود بيه وكالونية محمود بيه
هاها كالونيا ايه يا
غشيم إنت التاني! ديه برفان يا واه, برفان
طب ما تديني منيه عاد
اديك أيه يا جلف انت!
هو أي حد يحط منيه اياك! ديه تمنه يأكلك انت وناسك سنتين
هاها يبجي كفاية اشمه
عاد..هنروح على وداد الغازية؟
ايوة, بس اسبجني انت
على هناك. عندي مشوار لازمن اجضيه في الاول
مشوار ايه عاد؟
رايح المستوصف
واه! مالك يا محمود
بيه, حاسس بحاجة؟
ايوة, حاسس بنار جواية
ما هيطفيهاش غير ورد
ورد مين دي! داكتورة
هناك؟
ههه ايوة, داكتورة جلبي
مضى محمود في طريقه
عامداً المستوصف, بينما ظل بدر يرشقه بنظرات كراهية وحقد وهو يغمغم: وجع جلبك وجلب
ناسك الباعيد..عم يتكبر عليّ. نسي روحه كان مين وواد مين وجده مين..آه يا جنس
خسيس..آآآه رماني الزمان في خدمة نطع زييك ..لحد ميتى..لحد ميتى يا بدر تخدم واد
المحروج ديه عشان اللجمة ...هيييح مالوش عازة الحديت, اسبجه ع الغازية ووضب السهرة
*****************************************
دلف محمود إلى المستوصف
الذي كان خالياً إلى حد ما من المرضى..كانت ورد تجلس إلى المكتب الخشبي, ويقف أحد المرضى أمامها يعطها
بياناته لتدونها في دفترها.. فتبسم محمود واقترب يلقي التحية: سا الخير
رفعت عينها, فامتعضت
لرؤيته, زفرت ولم ترد
واه! ما بترديش ليه
عاد؟ ماسمعتيش إياك!
تنهدت بضيق غير آبهة
به, ووجهت كلامها للمريض: أجعد استنظر دورك يا عم الحاج
توشكري يا بتي
فعاد لسماجته قائلاً:
طب وآنا دوري ميتى عاد؟
أوووف وبعدهالك يا جدع
انت! إنت رايد مني ايه؟
واه! عيان ومتوجع وطالب
العلاج. اكتبي اسمي في الكشف وإلا هشتكيكِ للداكتور واخليه يزعطك عشان ما جايماش
بشغلك صُح وبتعاملي العيانين بجسوة هاها
اوووف جول اسمك وبتشتكي
من ايه
اسمي محمود, وبشتكي
بعيني. شوفي عيني حمرة كيف! أصل بجالي ليلة بحالها ما نضرتكيش,ولا لمحت طيفك, جوم
عيني احمرت من كتر البكا
يا بووووي! اسمع يا جدع
انت, لو ما كنتش تحل عني, آنا اللي راح اشتكيك للداكتور
بجى كديه! أهون عليكِ!
ديه بدل ما تبردي جلبي وتفرحي عيني!
بجولك ايه يا حزين انت,
آنا هنيه عشان اشتغل واكسب لجمتي بالحلال. الله يرضى عنيك بعّد عن طريجي
ابعّد عن طريجك!
رايداني اموت إياك
يا اخي ما تموت ولا
تغور في داهية, دي مصايب ايه ديّ!
هاها ليكي حق تعملي
اكتر من كديه. أصلك ما عارفاش آنا مين
هأ, تطلع مين يعني!
انفتح باب حجرة الطبيب
وخرج المريض الذي كان بالداخل, فنادي الطبيب: اللي بعده يا ورد
حاضر يا داكتور, حاضر,
جوم يا عم الحاج, إنت اللي عليك الدور
سألتها سيدة عجوز
جالسة: وآنا ميتى ادخل للداكتور يا بتي؟
إنتِ بعديه طوالي يا
خالة..أمشي من هنيه بجى يا جدع انت ما تعطلنيش عن شغلي
نظر إلى المكان حوله
بازدراء وقال: شغل ايه ديه! وديه شغل يليق بواحدة في جمالك اللي العين ما نضرتش
زييه! بدر البدور مين, وجطر الندى مين! دول لو كانوا في زماننا كانوا اشتغلوا
خدامين عنديكِ
فتحت كلماته باب قلبها
الموصد برفق, وتسللت إلى أعماقه, فانتشت روحها البائسة, وكادت تبدي ابتسامة ولكنها
سرعان ما ابتلعت نشوتها وعادت للصرامة والتجهم ونهرته: بجولك ايه يا جدع انت, لو
ما هملتنيش لحالي هشتكيك للداكتور عاد
فرد ساخراً: هأ, داكتور
ايه اللي اعمله حساب! الداكتور ديه شغال عندي وآنا اللي عم اعطيه اجرته
ردت متهكمة: واه! بجى
الحكاية كديه عاد
شكلك ما مصدجنيش..طب
اسألي أي حد من الجاعدين دول, يجولك آنا مين وناسي مين
أبدت ابتسامة ساخرة
وقالت: وتطلع مين بسلامتك!العمدة ولا المأمور!
تعاظم في وقفته وقال
متعجرفاً: آنا سيد النجع ديه كلاته. آنا محمود واد الست صفية. ست النجع كلاته,
واللي تحتكم على تلتوميت ألف فدان, غير سراياتها واملاكها اللي تسد عين الشمس
اتسعت حدقتا الفتاة
الفقيرة وفغرت فاها ذهولاً من عجيب ما وقع على مسامعها, فاستطرد محمود متفاخراً:
مش بس كديه. خالي كمان يبجى بدران بيه, كابير نجع ابو المنصور, اللي العمدة بذات
نفسيه وكبارات النجع ما يخطوش خطوة من غير إذنه, أومال..هو اللي حاميهم برجالته
ظلت الفتاة ذاهلة, تكاد
لا تصدق ما سمعت..فذاك الشاب الذي يتودد إليها, هو من علية القوم وأهل الثراء, وهي
الفتاة المسكينة اليتيمة التي تكدح من أجل لقمة تحييها ..ظلت شاردة صامتة, فأخرجها
عن شردوها بدقات على مكتبها وهو يقول:خبر ايه! روحتِ وين! استنى أما جولك على باجي
اللي نملكه
كانت أم المبروك فراشة
المستوصف, ترقبهما أثناء قش الاستراحة وتعلو وجهها علامات تعجب, ولسان حالها يقول,
ماذا يريد هذا الشاب الثري الماجن من الفتاة الفقيرة ..ظل محمود يحصي ويعد أملاكه
بتفاخر ليستميل قلب الفتاة , فقاطعته بحسم: طب وآنا صالحي ايه بللي عم تجوله والرط
اللي صدعت بيه راسي!
يا بت بعرفك آنا مين
وناسي مين ونملكوا ايه في النجع. نجع ابو المنصور بناسه نملكوه في يدنا
وربنا لو تملكوا بلدين
بزيهم ما يهمني
هاها صُح؟ طب عيني في
عينك كديه
هنا أتى صوت الطبيب
مستدعياً إياها لمعاونته في أمر ما, فهبت واقفة وزجرت محمود: يلا امشي من هنيه عاد
خلينا نشوفوا شغلنا, يلا بلا حديت ماصخ
ابتسم وعدل ياقته وقال:
ههملك ديلواك, لكن معاود, معاود يا ورد
زفرت وأولته ظهرها,
عامدة حجرة الطبيب
******************************
بعد انصراف المرضى عن
المستوصف. دلفت أم المبروك إلى الطبيب لتسر إليه بحديث:
داكتور ناصر, كنت
رايداك في حديت كديه
خير يا ام المبروك
الواد محمود واد صفية,
بجاله يامين عم ياجي المستوصف عشان ورد
ايه!...وهو رايد ايه من
ورد؟
ما خابراش عاد, لكن
كانّه عم يتمرجع كديه
ممم طيب وهي؟
لاه لاه يا داكتور,
البت الشهادة لله متأدبة وما بتعطيهوش ريق, لكن كانّها ما جدراش عليه
طيب روحي انتِ
وابعتيهالي
بس الله يرضى عنيك يا
داكتور, ما تجولهاش إني جولتلك
وليه! انتِ ما جبتيش
سيرتها بوحش. إنتِ خايفة عليها منه
ايوة اومال. عِندي اللي
زييها, ربنا يستر عرضها وعرضهم , لكن برديك ما تجولهاش, ما رايداش نفسها تشيل مني
**********************
دلفت ورد إلى غرفة
الطبيب ملبية: نعمين يا داكتور
ايه بجى حكاية محمود
ورايد منيكِ ايه
ها!! يا داكتور والله
آنا مالي ذنب, هو اللي عم ياجي ويترازل عليّ , و...
اسمعي يا ورد. من وجت
ما جابك ليا الشيخ سلطان, واشتغلتي في المستوصف, وآنا بعتبرك اختي, وبالخصوص عشان
مالكيش حد هنيه. البت اللي تسمح لشاب يتحدت معاها وتسايره في الحديت, يبجى ما
تلومش إلا نفسها..سمعتها تضيع وتسجُط من عنين الناس
نشجت وقالت: لكن آنا
ماليش ذنب يا داكتور, هو آنا يعني اللي جولتله ياجي هنيه!
أنا جولتلك اللي عندي.
لو رايدة تحافظي على شغلك هنيه, يبجى تحافظي على سمعتك في الاول
قالت ناشجة: أمرك يا
داكتور
استدارت واندفعت خارج
الباب
************************
جلست على مقعدها تبكي
وتنتحب, فرق فؤاد أم المبروك لها, فتركت دلو التنظيف وأتتها تهرول. ربتت على كتفها
وقالت برفق: ما تزعليش يا بتي, إذا كان الداكتور ناصر سمعك كلمتين يبكّوا. هو صحيح
حديته ناشف, لكن وربنا جلبه طيب
آنا رايدة اعرف بس إيه
ذنبي عاد في مجية الجدع ديه هنيه! هو اللي عم يرمي جتته عليّ, ويحدتني عنيه وعن
ناسه
تنهدت أم المبروك بعمق
وقالت: ربنا يكفيكِ شره وشر ناسه يا بتي..بعّدي عنيه الجدع ديه. ديه رايد بت يتسلى
بيها ويتمرقع معاها. فاكر كل البنيتا كيف الغوازي اللي سارح وراهم
..... هو صحيح ناسه
يملكوا النجع يا خالة؟
ايوة يا بتي. ملكوه
بالزيف والزور..في الأساس أمالكهم ديّ كانت لصالح واد زيدان, وأخته الست حياة
مين صالح؟ ومين حياة؟
وراحوا وين؟
ديه حديت شرحه يطول,
ومالوش عازة..آنا غرضي إني اجولك بعّدي عنيه الجدع ديه, سكته مفروشة بالشوك يا ورد
.....طيب مش يمكن جصده
شريف ورايد يتجوزني؟
ضحكت ساخرة وقالت:
معذورة, أصلك ما تعرفيش امه
مالها يعني المرة ديّ؟
ربنا يكفيكِ شر جبضة
يدها..وكماني المرة ديّ يوم ما تفكر تجوز ولدها, مش هتجوزه منينا يا بتي. يوم ما
تختار مش هتختار غير من كبارات النجع..يوم ما تدخل بت زييكِ سرايتها مش هتدخلها
غير خدامة تحت رجليها. مش مرة لولدها..سيبك منيه, وراعي لجمة عيشك الحلال, وربنا
سبحانه وتعالى قادر يرزقك بابن حلال يتجوزك ويصون عرضك..سمعتيني مليح يا بتي؟
أومأت ورد برأسها, أن
وعت الحديث جيداً
******************************
ولحد هنيه وخلصت حلجتنا
اعتذر للتأخير في عرض
الحلقة, وبشكر كل حبيباتي على تعليقاتهم الجميلة .وفي انتظار توقعاتكم للحلقات
القادمة إن شاء الله
لا تنسوا ذكر الله
والصلاة والسلام على الحبيب
لا إله إلا الله ولا
حول ولا قوة إلا بالله
اللهم صل وسلم وبارك
على نبينا محمد
🥰🥰🥰🥰🥰🥰
ردحذفحلقة جميلة اوووى بس مكنتش متوقعه من مصطفى كدا
ردحذف♥♥♥♥♥
ردحذفجزاك الله خيراً
ردحذفلا حول ولاقوة إلا بالله
ردحذفاللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
بس الحلقة قصيرة قوي قوي ملحقتش استمتع بيها بعد شوق اسبوع كامل
والله مش مصدقه انها خلصت
اللهم صلِ على محمد ،،،
ردحذفAfaf
انا حاسة الحلقة الجاية هيقول حسن وهو اللى هينور بصيرته ويعرفه الحقيقة اكيد الظلم ليه اخر
ردحذفتسلم ايدك
ردحذفسلمت يمينك ياهوبه
ردحذفاحساسي ان ورد هي اللي هتنتقم وهتهزم صفيه
الحلقة توجع القلب
ردحذفحال مصطفى اللي وصل ليه هو كده خليفة بدران
اناقلت هيسمع كلام عمته ويفهم منها الحقيقة لكن لا هو بدران مربيه
وكمان عايز يخلص من الشيخ سلطان ومصطفى اللي يقتله يااااه صعب اوي
وكل الظلم اللي بيحصل في النجع والناس بردوا ساكتة هما مستنين حاجة تنزل من السما تخلصهم من بدران ورجالته
ورد شكلها هتتجوز محمود
ياترى وراك ايه ياورد؟؟
رقية:
ردحذفسلمت يداك على الحلقة ❤️
بقالى يجى حلقتين مش عارفة اعلق
الحلقة حزينة بصراحة وقصيرة ،يلا تتعوض الحلقة القادمة ان شاء الله،بس بالله عليك يا طنط حاولى تنزلى مرتين فى الأسبوع او تبقى طويلة انا بصبر نفسى باقى الاسبوع بخلف هذه الجدران عدتها يجى عشرين مرة😂😂
لا اله الا الله محمد رسول الله
ردحذفالحلقة حلوة لكن قصيرة جدا الله يباركلك تطولي الحلقة بعد كدا والله بننتظر الخميس يجي بسرعة علشان الرواية ومن بدري كل شوي افتح اذا نزلت الرواية ولا لا انا اتوقع اللي هيفوق مصطفي اخوه بعد ماينزل النجع تاني بصراحة مش قادرة اتوقع احداث لانه بيكون فى بالنا شي وحضرتك يااستاذة هبة بتفاجئينا بأحداث اخري بارك الله فيك يااستاذة هبةننتظرك بشوق الاسبوع القادم دمتي بخير
ام راشد
😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😋
ردحذفتسلم ايدك يا استاذة ابدعتي ...اكيد محمود مش هيسيب ورد في حالها وهيفضل وراها مش هتخلص من شره بس صفية مظهرتش النهاردة خالص بعد ما ولعت الدنيا ومصطفي ده معندوش مخ كانت نقصاه هو كمان يا تري ايه اللي هيحصل عندي فضول اعرف الأحداث بدأت تبقي ساخنة جدا
ردحذفاسماء
😍😍😍😍😍😍
ردحذفلا حول ولا قوه الا بالله
ردحذف❤️❤️❤️❤️❤️❤️
ردحذفالحلقة غير متوقعة توقعت مصطفى مش هيعمل اى ظلم وقصيرة جدا مفهاش غير احداث مصطفى لا انا اعترض حلقة واحدة وقصيرة
ردحذفسبحان الله و بحمده ❤️
ردحذفاللهم صل و سلم و بارك على نبينا محمد ❤️
جزاكِ الله الجنة يا عسل❤️ أم رفيف
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
ردحذفسلمت يداكي استاذه هبه حلقه جميلة
لكن نطالب الحلقة تكون اطول شوية ويكون فيها احداث اكتر من كده
السلام عليكم استاذه هبه بوركتي وجزيتى خيرا بعتقد انه عمر هو هيكون السبب فى رجوع مصطفى للصواب بانه هيكله ان والده عايش وما متش فده كفيل انه يكشف كذب بدران عليه فى كل حاجه قالها وان قوى الخير هتجتمع برجوع خليل البارحة واولاده وصالح هيساعده طبعا واساسى النوع هيكون فى حاله غليان فينضموا ليهم عشان يهزموا كل الاشرار
ردحذفاقصد النجعي
حذفكاميليا محمد
ردحذفلا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ❤️ الحلقة رائعة وجميلة بس غفلتينا يا استاذة وإذ فجأة خلصت بسرعة قوي عاوزين حلقة دسمة كدة وطويلة شوية وسلمت يداك ودمتي مبدعة 🌹
Smsma mohamed
ردحذفمكنتش اتوقع ان مصطفى هيبقى كده اوووى ولما قابل عمته توقعت انه هيقتنع😔😔
بس كده الحلقه قصيره اوووووى😢😢
ياريت يكون ف حلقه نص الاسبوع وتسلم ايدك يا مبدعتنا💓💓💓
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وع اله وصحبه اجمعين وسلم تسليما كثيرا
الحلقة جميلة جدا جدا
ردحذفبس قصيرة
ربنا يباركلك ويسعدك يارب
دمتي مبدعة
نور الحق
استر يارب من مصطفى ووقعتة الكحلي دي 😒
ردحذفياترى ناوي على ايه ؟
الواد محمود دا انا بكره من وهو صغير
وورد كمان ناوية على ايه ممكن توقع محمود
بس مابقتش قادرة اتوقعك يا استاذة هوبة
جدعة عمة مصطفى ، ياريت مصطفى يفتح دماغه لكلام عمته
بقا عايز تقتل الشيخ سلطان ياجاحد 😂
دا ريسك مش يقدر يعملها
فين العقربة الحسناء ربنا ياخدها مش ظاهرة ليها ؟ 😅
تسلم ايدك يا استاذة هوبة 😍😍
ربنا يجازيكِ خير ، بحيك ف الله
اوحش حاجة أن الحلقة بتخلص 😢
ردحذفاللهم صلي على نبينا محمد عليه الصلاه و السلام
ردحذفلولو
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً طيباً مباركاً فيه 💞💞
ردحذفليه كدة يا مصطفى... كان عندنا أمل بذرة الخير اللي جواك تكبر وتنتصر ع الشر اللي رباك عليه بدران..
انا لغاية آخر لحظة.. لغاية ما دخل الغرفة وانا فاكراه هيمثل إنه عمل اللي طلبه منه بدران لكن مش هيعمل حاجة في البنت البريئة دي 😰
أهل البلد كلهم شاربينه وهيطلعوه على جتتة بدران ورجالته قريب
ورد دي شكلها عينها زاغت على محمود وما تعرفش صفية وشرها.. إلا إذا كان ناوي يلعب بيها زي غيرها وده مش غريب عليه
ربنا ينجيها منه
الحلقة جميلة ورائعة بس ما شوفناش بنات حياة المرة دي ولا عمر ولا العجوز الشمطاء اللي اسمها صفية عساها في رعب ونكد إن شاء الله
يارب الحلقة الجاية تفشي غلينا فيها يا عسل
سلمتي وسلمت يداكِ يا جميلة
💖دُمتِ مُبدعة💖
حزنت على مصطفى وأتمنى أن يلتقي بصديقه وأيضا باخوه ويعرفه الحقيقة قبل ما يندم وإحساسي بيقول أن هلاك بدران حيكون على يد مصطفى
ردحذفالحلقه جميله اوى وقصيره اوى ههههه
ردحذفتسلم ايدك وافكارك يا هوبه
Wafaa Ali
فين حلقة اليوم يا عسل ❤️ أم رفيف
ردحذفسلمت يمينك
ردحذفاعتقد ورده هتنتقم من صفيه في محمود
وين الحلقه
ردحذفامتى هتنزل حلقة اليوم
ردحذف